5 أسباب ترشح إسبانيا للفوز بكأس العالم

تنزيل (6).jpg
حجم الخط

قدم المنتخب الإسباني مستوى رائع في مباراته الودية أمس أمام منتخب كوستاريكا، التي فاز فيها بخماسية نظيفة، على ملعب لاروزاليدا، والتي استكمل فيها المدرب جولين لوبيتيجي، مشواره المميز مع اللاروخا، بعد فشل فيسنتي ديل بوسكي، مع المنتخب في يورو 2016، التي ودعها من ثمن النهائي.

خاض الماتادور التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018 بثقة كبيرة، واستطاعت إسبانيا أن تحقق الفوز في 9 لقاءات، من بينها الانتصار الكبير على إيطاليا بثلاثية نظيفة، والتعادل في مباراة واحدة، مما جعل البعض يرشح فريق لوبيتيجي للحصول على اللقب العالمي.

ونشرت صحيفة "أس" تقريراً توضح فيه 5 أسباب قد تعيد ذكريات مونديال 2010.

1- لا هزيمة مع لوبتيجي

منذ أن تولى لوبيتيجي مسؤولية تدريب المنتخب الإسباني في 2016، ولم يتلق أي هزيمة سواء رسمية أو ودية، حيث فاز في 12 مباراة من بينها الفوز على فرنسا وبلجيكا بنتيجة 2-0، والفوز الكبير على إيطاليا بثلاثية نظيفة، بينما تعادل في 3 مباريات أمام إنجلترا، وكولومبيا، وإيطاليا، مما يوضح الصلابة الدفاعية التي يتمتع بها المنتخب.

2- الخبرة والشباب

تمتلك إسبانيا تشكيلة من اللاعبين تعتبر من الأفضل عبر تاريخها، وذلك لوجود عدد من اللاعبين أصحاب الخبرات مثل راموس، بيكيه، سيلفا الذين حصلوا على مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، بجانب لاعبين يتنبأ لهم بمستقبل كبير مثل أسينسيو، ساؤول، إيسكو، تياجو، كيبا، سوسو، بالإضافة للاعبين المصابين كداني كارفاخال وكوكي.

3- فريقين متكاملين

سيدخل لوبيتيجي مونديال روسيا وهو محمل بقائمة مكونة من 25 لاعبا، جميعهم على مستوى عال، حيث تمتلك إسبانيا في كل مركز لاعبين أو أكثر، فيعتمد لوبيتيجي على كيبا ورينا كبدلاء لدي خيا، أيضاً يضع ناتشو وبارترا بدلاء لراموس وبيكيه، وفي الجبهة اليمنى يوجد أودريوزولا وكارفخال، واليسرى يوجد ألبا وألبيرتو مورينو.

وسيجد المدرب الإسباني أوراقا عديدة لمنطقة خط الوسط بوجود بوسكيتس، ساؤول، كوكي، إيسكو، إنييستا، تياجو، ولويس ألبيرتو، وهو نفس الأمر في خط الهجوم حيث يتواجد موراتا، رودريجو مورينو، إياجو أسباس، أسينسيو، وفيتولو، وفي انتظار عودة دييجو كوستا في يناير الذي سيشكل قوة هجومية إضافية.

4- عودة هيبة إسبانيا

تلقى الفريق الإسباني صدمة في بطولة كأس العالم في البرازيل بالخروج من دور المجموعات، تبعها الخروج من دور ثمن النهائي ببطولة الأمم الأوروبية بفرنسا العام الماضي، ولكن سرعان ما استعاد الماتادور هيبته التي مكنته من الفوز بكأسي أوروبا 2008 و 2012 ومونديال 2010، حيث أصبحت تفوز إسبانيا على المنتخبات الكبيرة مثل فرنسا وبلجيكا وإيطاليا، مما يمنحها الثقة ويجعلها لا تخشى أي منافس في المحفل العالمي القادم.

5- التعطش للبطولات

تستمر إسبانيا في تقديم أجيال تتمتع بمواهب كبيرة كالجيل الذي يضم إيسكو، موراتا، دي خيا، بارترا، ناتشو وتياجو، والذين حصلوا على بطولتي أوروبا تحت سن 17 و21، وهم أيضاً متعطشون للفوز مع المنتخب الأول، الذي فشل في الحصول على آخر ثلاث بطولات دولية وقارية شارك فيها.