أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، استمرار إغلاق المنفذ الوحيد لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بوجه المدنيين من سكان المخيم المحاصر، بسبب التجمعات العسكرية التابعة للبلدات الجنوبية لدمشق لليوم الثاني على التوالي.
وقالت المجموعة، إن مجموعات المعارضة المسلحة رفعت المزيد من المتاريس والبراميل في محيط المنفذ الوحيد الرابط بين مخيم اليرموك وبلدة يلدا، وذلك بعد فتحه عدة أيام أمام المدنيين.
وأكد ناشطون لمجموعة العمل، على أن إغلاق فصائل المعارضة السورية المسلحة المتواجدة في بلدات جنوب دمشق، جاء بناء على اتفاق مع النظام السوري، وذلك بعد أن خيرها الأخير بين إغلاق المعارضة لحاجز "يلدا - مخيم اليرموك" أو إغلاق النظام لحاجز "بيت سحم".
فيما تعيش أكثر من ثلاثة آلاف عائلة في ظروف غير إنسانية بينهم خمس وثلاثون عائلة يحاصرها تنظيم الدولة منذ أكثر من شهر في منطقة غرب اليرموك الواقعة تحت سيطرة جبهة النصرة ولا يُعرف مصيرهم.
وفي ذات السياق، أقدم النظام السوري على إغلاق حاجز ببيلا – سيدي مقداد، وذلك على خلفية فتح قوات المعارضة السورية حاجز بيروت الواصل بين مخيم اليرموك وبلدة يلدا بشكل جزئي قبل مغيب شمس يوم أمس الأحد، وسماحها للمدنيين بالعبور من وإلى المخيم، فيما منع النظام بعض المدنيين ممن خرجوا من سكان بلدتي ببيلا وبيت سحم إلى دمشق الدخول إلى تلك البلدات.
من جانب آخر، يتكتم النظام السوري على مصير اللاجئ الفلسطيني باسل عبد الله الساعدي، وذلك بعد أن اعتقلته اللجان الشعبية التابعة للنظام السوري مطلع العام 2013 من أمام إحدى الأسواق قرب السيدة زينب بريف دمشق، ومنذ اعتقاله لا تتوفر معلومات عنه، وهو من أبناء منطقة حجيرة بريف دمشق.