قالت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، إن كل أعمال التجريف والتخريب في تل السكن الأثري في قطاع غزة غير شرعي وسيتم ملاحقة المتسببين به من خلال القضاء الفلسطيني.
ونوهت في بيان صحفي، مساء اليوم الإثنين، إلى استمرار عمليات التدمير والتخريب في موقع تل السكن من قبل جهات خارجة عن القانون رغم كل الجهود لوقف هذه الأعمال والحفاظ على الموقع؛ الذي يعد أحد أهم المواقع الأثرية في فلسطين.
وبيّنت أن هذه الأعمال لا تمت للشعب الفلسطيني وتاريخه وتقاليده وأعرافه المتمثلة بالحفاظ على التاريخ الفلسطيني والمواقع التاريخية والأثرية التي تحتضنها فلسطين على مر العصور، ويعتبر من يمارسها أداة من أدوات الاحتلال لطمس الرواية الفلسطينية أمام زيف رواية الاحتلال الإسرائيلية بأحقيته في أرض فلسطين، عبر تدمير المواقع الأثرية والتاريخية في فلسطين.
وشددت معايعه على ضرورة إيقاف وبشكل كامل جميع الإجراءات التي من شأنها العمل على تدمير الموقع وإحداث أضرار لا يمكن إصلاحها، وذلك بعد أن اتخذت طواقم الوزارة جميع الإجراءات الطارئة التي من شأنها حماية الموقع من خلال تحديد مساحته وتسييجه بسياج حديدي يعمل على منع دخول كل من ليس له عمل رسمي إلى هذا الموقع، إلا أنه بعد عدة أيام عاد الخارجون عن القانون واعتدوا على طواقم الوزارة وأحدثوا فتحات في السياج الحديدي تسمح بدخول آليات ومعدات ثقيلة للموقع.