بلغت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب غرب إيران 445 قتيلاً و7100 جريح، حسب أحدث الإحصائيات الصادرة عن الجهات المعنية حتى عصر اليوم الإثنين.
ووقع معظم الضحايا في محافظة كرمانشاه غرب إيران خاصة في مدن سربل زهاب وقصرشيرين واسلام اباد غرب وكرند.
وأعلن فرهاد تجري، النائب في البرلمان عن سربيل زهاب، في وقت سابق، أن المشفى الوحيد في المدينة انهار، وأن العديد من الأطباء والمرضى باتوا تحت الأنقاض.
هذا، وأعلن المدير العام للشركة الوطنية الإيرانية للغاز عن إغلاق محطة إيلام للغاز لدواع أمنية، علماً أن مدينة إيلام هي من المدن التي ضربها الزلزال.
وتواصل فرق الإنقاذ والإغاثة بذل جهود حثيثة للعثور على أحياء وإنقاذهم من تحت الأنقاض باستخدام المعدات والكلاب المدربة، كما تجري معالجة الجرحى الذين أصيبوا جراء الزلزال، إضافة إلى انتشال جثامين الضحايا.
وكانت مصادر إعلامية قد نقلت عن مصدر في الهلال الأحمر، أن نحو 70 ألف شخص بحاجة لمساكن مؤقتة نتيجة الزلزال في المناطق الغربية بإيران، وأن عدد المشردين مرجح للارتفاع.
وترك كثير من الناس منازلهم في مناطق واسعة من إيران والعراق، خوفاً من انهيارها على رؤوسهم، وفضلوا المبيت في الشوارع تحسباً لهزات أخرى.
وفي الساعات القليلة الأولى بعد الزلزال، تم تسجيل 12 هزة ارتدادية بقوة ما بين 3.6 إلى 4.7 درجة على مقياس ريختر.
وفي العراق، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الاثنين، أنه يتابع أوضاع المواطنين والآثار التي ترتبت جراء الهزة الأرضية التي ضربت البلاد، مشيرا إلى أنه وجه فرق الدفاع المدني والمؤسسات ذات العلاقة بالحفاظ على أرواح المواطنين.
وشهدت عموم مناطق العراق، مساء الأحد، هزة أرضية، أسفرت عن مصرع وإصابة عشرات المدنيين، وانهيار عدد من المباني.
يذكر أن زلزالاً بقوة 7.3 درجة على مقياس ريختر هز المناطق الحدودية غرب ايران مع العراق، وشمل الزلزال مناطق شاسعة من ايران والعراق إضافة إلى أن سكان الدول المجاورة شعروا بها نظرا لشدتها، وهي تركيا وأرمينيا وجمهورية أذربيجان وجورجيا والكويت والإمارات والسعودية وسوريا.