"الشاباك" يقع في خدعة تحذير اختطاف صحفي إسرائيلي في غزة

صحفي اسرائيلي
حجم الخط

في حادثة غريبة أحدثت ضجة إعلامية في إسرائيل، كشف عن وقوع جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" في أتون خدعة كبيرة بعد أن وصلته تحذيرات من اختطاف صحفي إسرائيلي قيل لهم أنه كان في طريقه إلى قطاع غزة.

وكتب المراسل العسكري الإسرائيلي لإذاعة "ريشت بيت" العبرية غال بيرغر، صباح اليوم السبت، أنه تلقى تحذيرات أمنية رسمية من عدم التوجه لغزة أو الاقتراب من حدودها تخوفا من تعرضه للخطف على أيدي مجموعات تابعة أو موالية لتنظيم "داعش" في غزة.

وكتب بيرغر عبر صفحته على تويتر، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أبلغته بأن لا يتوجه لغزة بعد وصول تحذيرات من أن داعش في غزة تخطط لخطفه، مبيناً أنه أبلغ الجهات التي نقلت له التحذيرات بأنه لم يخطط للتوجه لغزة وأنه لا يسمح للصحافيين الإسرائيليين بالتوجه هناك.

وحسب بيرغر، فإن الجهات الأمنية تتخوف من عملية قد يتعرض خلالها للاختطاف قرب الحدود أو في حال قرر التوجه لغزة، مشيراً إلى أنه لم يخطط لذلك أبداً وأنه استغرب التحذيرات الأمنية الإسرائيلية التي قال ان مصدرها من قطاع غزة.

وكان أحد أوائل وأبرز المعلقين على ما كتبه بيرغر، المحلل الإسرائيلي باراك رابيد والذي كتب "أنه من المؤسف والمزعج أن جميع المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين الذين يجمعون معلومات حول كل ما يحدث في غزة لم يكونوا على علم أن الصحافيين الإسرائيليين لا يدخلون لغزة منذ 2007".

فيما رد عليه بيرغر "ربما ظنوا أنني كنت على معبر رفح أو في البحر أو عبر الأنفاق"، مشيرا إلى أنه لم يكن يخطط للتوجه لغزة بأي وسيلة.

وبعد وقت قصير، قالت المصادر الأمنية الإسرائيلية ان ما جرى "خدعة" وربما تكون من جهات ليست أمنية بالأساس وأنه يجري فحص حقيقة ما جرى، فيما أكد بيرغر أن الاتصال كان من جهات رسمية.