قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأسيرين منصور موقدة وصلاح الطيطي يعيشان ظروفًا صحية مأساوية.
وأوضحت الهيئة في بيان لها السبت أن موقدة من بلدة الزاوية في سلفيت، ومحكوم بالمؤبد المحدد بسبب وضعه الصحي بـ30 عامًا، يعيش أوضاعًا صحية أقل ما يقال عنها "مأساوية"، نتيجة الإهمال الطبي الذي مورس بحقه منذ اللحظات الأولى لاعتقاله عام 2002، وهو من الأسرى المقيمين بشكل دائم في مستشفى "سجن الرملة".
وأشارت إلى أن الأسير يعاني من شلل نصفي نتيجة إصابته برصاص الاحتلال في كل أنحاء جسده عند اعتقاله، منها ثلاث رصاصات متفجرة في البطن والحوض والعمود الفقري، حيث مكث حينها بغرفة العناية المكثفة أكثر من 30 يومًا.
وأضافت أن موقدة مقعد ويتنقل على كرسي متحرك، و70% من معدته مصنوع من البلاستيك وكذلك أمعاؤه، وبحاجة لزرع شبك بالبطن وبطنه متكورة للخارج مثل الكرة، ويحمل كيسًا للبراز وآخر للبول بشكل دائم، ويعاني من أزمة بالتنفس واخدرار بالجسد، وبحاجة لزرعة أسنان.
وحذرت الهيئة من الوضع الصحي الخطير للأسير الطيطي من مخيم العروب في الخليل، والذي يرقد في مستشفى "الرملة"، إذ أنه يعاني من مشكلة خلقية، حيث كانت أحشاؤه خارج بطنه، وأجرى حوالي 10 عمليات، إضافة إلى مشاكل بالكلى والمثانة.
وبينت أن الطيطي يعاني من أوجاع دائمة في الجنبين، ويحمل كيس بول دائم، ولا يقدم له شيء من الفحوصات أو العلاج، علمًا أن إدارة السجن تعلم جيدًا أن وضعه بحاجة إلى متابعة ورعاية خاصة، وأن تركه بهذه الحالة يشكل خطورة حقيقية على حياته.