أكد وزير الدفاع الأميركي "جيمس ماتيس" أن بلاده ستحافظ على وجودها العسكري في سوريا حتى تؤدي مفاوضات جنيف إلى اتفاق، كما ستواصل محاربة تنظيم الدولة الإسلامية طالما ظل يقاتل.
وفي تصريحات أدلى بها "ماتيس" للصحفيين في وزارة الدفاع (البنتاغون)، قال إن مفاوضات جنيف التي تشرف عليها الأمم المتحدة "هي المكان الذي سنذهب إليه من أجل مصالحة سياسية.. وهدفنا الآن هو مواصلة عملياتنا حتى نقضي على تنظيم الدولة".
وشدد "ماتيس" على أن الانتصار على تنظيم الدولة سيتحقق "حينما يصبح بإمكان أبناء البلد أنفسهم تولي أمره".
وأوضح أن قواته لن تغادر سوريا في الحال، وأن قوات التحالف الدولي ستظل تقاتل طالما ظل تنظيم الدولة يريد القتال.
وأضاف "ستنتظر إحراز تقدم في مفاوضات جنيف.. يجب القيام بشيء ما بخصوص هذه الفوضى وليس فقط الاهتمام بالجانب العسكري، والقول حظا سعيداً للباقي".
ورفض الوزير الأميركي الإجابة على سؤال عما إذا كان التعاون الروسي الإيراني قد زاد في سوريا أم لا، واكتفى بالقول "لست مستعدًا للإجابة على هذا السؤال".
والسبت الماضي أعلنت الولايات المتحدة وروسيا أنهما اتفقتا في بيان رئاسي مشترك على أن "النزاع في سوريا ليس له حل عسكري"، كما أكد الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين "تصميمهما على دحر تنظيم الدولة الإسلامية".
كما أعلنت عمّان مساء السبت عن اتفاق أميركي روسي أردني على إنشاء منطقة خفض تصعيد مؤقتة بجنوب سوريا. وأثنى ماتيس على هذا الاتفاق متفائلا بإنشاء مناطق أخرى في المستقبل قد تسمح للمزيد من اللاجئين بالعودة إلى ديارهم.