كرينبول يشيد بالدعم الدبلوماسي للأونروا ويحذر من "المخاطر على الخدمات"

كرينبول يشيد بالدعم الدبلوماسي للأونروا ويحذر من "المخاطر على الخدمات"
حجم الخط

عبر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) بيير كرينبول، عن تقديره للوكالة لقيامها ببناء واحدة من أكثر مؤسسات التنمية البشرية نجاحا في الشرق الأوسط وبالعمل على المحافظة عليها، ولقيامها بتقديم "مساهمة لا غنى عنها للكرامة الإنسانية، وسعيها وراء إنفاذ حقوق الإنسان وتحقيق الاستقرار الإقليمي".

جاء ذلك، خلال حديثه أمام اللجنة الاستشارية التي تضم الحكومات المستضيفة للاجئين الفلسطينيين وكبار المانحين، في الأردن.

 وقال كرينبول إن الأونروا وفي مدارسها التي تبلغ 711 مدرسة كانت "تقوم بتزويد الجيل القادم (أكثر من نصف مليون طفل) بالمهارات الحياتية، وإن الفتيات اللاجئات من بين "الأفضل أداء وتحصيلا". وأضاف أن دائرة الصحة التابعة للأونروا، قامت "بابتكار وإدخال مفهوم طبيب العائلة في عياداتها ومراكزها الصحية التي يبلغ عددها 143 مركزا في مختلف أرجاء المنطقة، وأن الأونروا في غزة أشرفت على بناء المساكن لأكثر من 85 ألف عائلة منذ العدوان الإسرائيلي في العام 2014.

وأشاد المفوض العام بما وصفه "الانخراط القوي المتجدد للجمعية العامة للأمم المتحدة"، وأيضا "الوحدة الملهمة" التي استجاب فيها أعضاء اللجنة الاستشارية إلى النداء من أجل الدعم الذي وصفه بأنه "عالمي بحق".

وأوجز كرينبول التوصيات المتضمنة في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بتاريخ 30 آذار 2017 حول تمويل "كاف وقابل للتوقع ومستدام" للأونروا، والذي قال إنه أحرز بعض التقدم، وذلك يشمل تأسيس صندوق ائتماني لدى البنك الدولي ووقف لدى بنك التنمية الإسلامي.

وأخبر كرينبول المندوبين بأن العجز في موازنة الأونروا العملياتية حتى نهاية العام الجاري، لا يزال 77 مليون دولار. وبين أنه أعلم اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك قبل عشرة أيام فقط، بأن هذا العجز سوف يعرض للخطر سبل وصول اللاجئين إلى الخدمات في كافة أقاليم العمليات.

واختتم حديثه بنداء عاجل من أجل القيام بعمل جماعي لإغلاق هذه الفجوة التمويلية الحرجة.