بعنوان "المصالحة طريق التحرير"

بالفيديو والصور إطلاق فعاليات المؤتمر الوطني العشائري لدعم جهود المصالحة

بالفيديو والصور: إطلاق فعاليات المؤتمر الوطني العشائري لدعم جهود المصالحة
حجم الخط

انطلقت وقائع المؤتمر الوطني العشائري الأول لوجهاء ومخاتير ورجالات الإصلاح وشيوخ القبائل ورؤساء العشائر الفلسطينية، لدعم جهود المصالحة الفلسطينية.

جاء ذلك اليوم الثلاثاء، في قاعة مركز رشاد الشوا الثقافي غرب مدينة غزة، تحت عنوان "المصالحة طريق التحرير"، وبحضور المئات من الوجهاء والمخاتير وشيوخ القبائل.

بدوره، شدّد رئيس المؤتمر ماهر الحولي، خلال كملة ألقاها أمام الحشد، على أنّ المصالحة الوطنية هي فريضة شرعية وضرورة وطنية، ومطلب حضاري، مؤكداً على أن "الواجب الشرعي والوطني والأخلاقي والاجتماعي يحتم على الجميع إنجاح جهود المصالحة".

وأكد الحولي على ضرورة تطبيق بنود اتفاق القاهرة لعام 2011، من أجل إنجاح حوار 21 من هذا الشهر الجاري، وعدم السماح بعرقلة الحوار وحرفه عن مساره، مشيراً في ذت الوقت إلى دعم العشائر والوجهاء للمصالحة الوطنية الشاملة التي ترسخ مفاهيم العمل المشترك.

كما دعا إلى طمأنة الشعب الفلسطيني من خلال التراجع عن الإجراءات كافة التي اتخذت ضد قطاع غزة، عبر إعادة الخدمات الأساسية وأبرزها الكهرباء والرواتب والأدوية والصحة، والعمل على فتح المعابر.

ولفت الحولي، إلى أنّ سلاح المقاومة هو شرف للشعب الفلسطيني، ويوجب على الجميع التباري من أجل الحفاظ عليه، مُشدّداً على أنّ المصالحة تُظهر الوجه المشرق والحضاري للشعب الفلسطيني الصابر الصامد، كما تعزز صمود الأسرى، وتطييب خواطر العوائل الثكلى.

من جانبه، طالب المنسق العام للهيئة العليا لشؤون العشائر أبو سليمان المغني، بالتصدي بقوة لكل من يعيق المصالحة،  مضيفاً: "سنتصدى لكل من يعيق المصالحة مهما كلفنا ذلك من ثمن، فلم يبق لنا ما نخاف عليه".

وفي كلمة وجهها للشعب الفلسطيني، قال المغني: "أنتم الذين تقولون كلمة الحق والصدق وتنهرون في وجه الظالم والمعتدي، علينا اليوم أن تكون لنا كلمة وكل من لا يريد المصالحة ويريد أن يقف عائقا أمامها سنتصدى له مهما كلفنا من ثمن".

وبشأن سلاح المقاومة، أوضح المغني أنه "شرفنا وعزنا وهذا الذي فيه قوتنا، لكن سلاح المقاومة لا يكون بيد فصيل بل تحت قيادة عسكرية موحدة من جميع الفصائل".

الجدير ذكره أن حركتا "فتح" و"حماس" وقعتا في 12 من أكتوبر الماضي، على اتفاق المصالحة في القاهرة بحضور ورعاية مصرية رفيعة المستوى، حيث يقضي الاتفاق بتمكين الحكومة من إدارة شؤون قطاع غزة، بحدٍ أقصاه مطلع ديسمبر المقبل.