شهدت العاصمة الفرنسية "باريس"، نشاطين تضامنيين مع الشعب الفلسطيني، نظمتهما رابطة حقوق الإنسان، وجمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية.
وأقيمت الفعالية الأولى في مبنى بلدية الدائرة 14 في العاصمة باريس، تحت عنوان: "القدس عصب المسألة الفلسطينية الاسرائيلية"، وتضمنت معرضا يوضح التغلغل الاستيطاني في أراضي دولة فلسطين المحتلة، وصورا عن جدار الفصل العنصري ووثائق وصورا عن النكبة ووعد بلفور وأسرى الحرية في المعتقلات الاسرائيلية وغيرها.
كما أقيمت، على هامش المعرض، ندوة حوارية تحدثت فيها سفيرة فلسطين السابقة في فرنسا، هند خوري، والتي قدمت مداخلة حول أهم الأحداث التي تشهدها مدينة القدس، وبينت مدى خطورة سياسة مصادرة الأراضي والمنازل في المدينة القديمة والمخططات الاستيطاني التي تطوق مدينة القدس وتعزلها عن باقي أراضي الضفة الغربية.
من جهة أخرى نظمت حركة السلام الفرنسية في العاصمة باريس ندوة بعنوان "آفاق السلام المستقبلية في فلسطين وإسرائيل: أمل وعمل" وقد مثل سفارة فلسطين في فرنسا بهذه الندوة مهند مسودي مسؤول ملف شؤون المجتمع المدني في السفارة.
وقد تطرق مسودي في مداخلته إلى أفق السلام المسدودة في المنطقة بفعل التعنت الاسرائيلي وسياساته التعسفية، خاصة السياسة الاستيطانية التي تضرب بعرض الحائط جميع القرارات الدولية ذات الصلة والتي تعتبر الاستيطان الاسرائيلي في اراضي دولة فلسطين المحتلة عملا غير شرعي.
كما أكد أهمية المصالحة الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطيني ووحدة الارض والقيادة تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وكذلك عزم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس على إنجاز المصالحة وإنجاحها بهدف كسر الحصار الجائر على أهلنا في قطاع غزة.