تبنى اجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في دورته الـ "37" في دولة الكويت، قرارين لصالح فلسطين.
وأوضحت وزارة الشؤون الاجتماعية، أن القرار الأول تمحور حول تبني اجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، توصيات المؤتمر الدولي حول "معاناة الطفل الفلسطيني في ظل انتهاكات الاحتلال الاسرائيل لاتفاقية حقوق الطفل"، والثاني: دعم مركز التكوين الاجتماعي التنموي لوزارة التنمية الاجتماعية لدعم جهودها في التوجه التنموي والمهني.
ونقل وزير التنمية الاجتماعية ابراهيم الشاعر، في كلمته خلال الاجتماع، تحيات الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب على دعمهم المطلق لحقوق الطفل الفلسطيني ودعمهم لشعب فلسطين وعدالة قضيته.
وأشاد بجهود دولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا، موجهًا الشكر لوزيرة الشؤون الاجتماعية في دولة الكويت هند الصبيح وجامعة الدول العربية وأمانتها الفنية على تنظيم أعمال المؤتمر، وجميع الدول العربية المشاركة ووزراء الشؤون الاجتماعية العرب، لتأييدهم للدعم الفني والمالي لدولة فلسطين لقطاع الطفولة والمطالب العادلة، وعلى تبنيهم ودعمهم مشروع مركز التكوين الاجتماعي التنموي في فلسطين بمبلغ 150 ألف دولار لبناء قدرات الأخصائيين الاجتماعيين ومهننة العمل الاجتماعي للوزارة والشركاء وجميع العاملين في هذا المجال.
ودعا الشاعر المجتمع الدولي والأمم المتحدة بمؤسساتها ومنظمات حقوق الإنسان، إلى العمل على توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني ولأطفالنا، وشدد على ضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه وانتهاكاته لحقوق أطفالنا، وتقديم الجناة إلى العدالة.
وأكد دور الوزارة في بناء منظومة الحماية الاجتماعية للأطفال من خلال اصدار القوانين والتشريعات والأنظمة، وتوفير الحماية والرعاية والتأهيل والمساعدات لهؤلاء الأطفال، وتعزيز الشراكات مع كافة المؤسسات ذات العلاقة على المستويات المحلية والعربية والدولية.
وشدد على أن دولة فلسطين تسعى دائما لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 بالأبعاد الاجتماعية، مشيرا إلى ان وزارة التنمية الاجتماعية ملتزمة بالإستراتيجية العربية لمكافحة الفقر متعدد الأبعاد.
وأكد الشاعر التزام فلسطين بالاتفاقيات والقوانين العربية والدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على تنفيذ ما جاء فيها، وتم موافاة الأمم المتحدة بتقارير عن مدى التزام دولة فلسطين بالاتفاقيات الدولية الخاصة بهذا الشأن.
وناقش اجتماع مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، قضايا تتعلق بالفئات المهمشة والفقيرة والإستراتيجية العربية للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، وآليات دمج الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في عجلة الإنتاج والخطط التنموية المستدامة.
وتناول الاجتماع القضايا المتعلقة بلجان الأسرة والطفولة والمرأة، إضافة إلى مناقشة تقارير الدول الأعضاء حول أدائها في المجال الاجتماعي وفي مجال تنفيذ قرارات الاجتماعات السابقة، والبحث عن آليات مهنية للعمل الاجتماعي، حيث تعمل وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية على بناء خطة لها لتصبح شريكا تنمويا في هذه التجربة.