بالتفاصيل: الأسباب التي دفعت مردخاي لتهديد "الجهاد الإسلامي" و"حماس"

بالتفاصيل: الأسباب التي دفعت مردخاي لتهديد "الجهاد الإسلامي" و"حماس"
حجم الخط

قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" المُقربة من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن "تهديد منسق عام شؤون المناطق الفلسطينية لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف مردخاي، ضد حركة الجهاد الإسلامي وحماس السبت الماضي، لم يأتِ من فراغ".

وكان “مردخاي”، وجه رسالة مصورّة عبر صفحته على فيسبوك، تحمل تهديداً واضحاً وصريحاً ضد حركة الجهاد الإسلامي وحماس، وتنذر بردٍ إسرائيلي قوي حال قامت الجهاد الإسلامي بالرد على عملية تفجير النفق على حدود قطاع غزة.

ووفقاً للصحيفة، فإن مردخاي خرج السبت ببزته العسكرية متوجهاً إلى المجمع العسكري وهناك نشر تهديده، منوهةً إلى أنه أراد أن ينقل "الأزمة إلى الطرف الآخر".

وبحسب الصحيفة، "إسرائيل منذ تفجير النفق تعيش حالة تصعيد واستنفار لجيشها كل يوم هناك تدريب في غلاف غزة، الجنود تم استدعاءهم في ظل هذا الاستنفار، وحدات من الجيش منتشرة على مدار الساعة على الحدود، إلى جانب وقف العمل في الجدار الأرضي، ومنع المزارعين من الذهاب إلى العمل في أراضيهم على الحدود".

ولفتت إلى أن ما دفع مردخاي إلى الخروج من بيته في هذا الوقت المتأخر من أجل نشر تهديده هو أن كمية المعلومات التي بحوزته والقادمة من القطاع كبيرة جداً.

وأردفت الصحيفة "هذه المعلومات أربكت جيشه وجعلته متأهباً 24 ساعة، وهذا لا يستطيع أن يتحمله الجيش ومردخاي، لذلك نفد صبره لذلك، ونشر هذا التهديد الذي قد يجر إلى ضربة استباقية في حال ظل الوضع على ما هو عليه، رغم الوساطات التي يتم تمريرها لتهدئة الوضع وكبح الجهاد الإسلامي كما قال مردخاي، مع محاولة نقل الأزمة للقطاع وتحديداً لحماس بضرورة إثبات نفسها وحرصها على المصالحة وإلى الجهاد التي قال لها لا تدمري غزة".

في ذات السياق، ذكرت الصحيفة أن التصعيد ما زال مستمراً في مناطق الجنوب على الحدود مع قطاع غزة، وأن الجيش يغلق مناطق في الجنوب مع القطاع، فضلاً عن انتشار مدرعات للجيش موزعة بين الحمامات الزراعيّة.

الجيش هذه الأيام كما قال محللون في الصحيفة، "كان، يخشى من عملية انتقام قد تكون عن طريق قناص أو قذيفة مضادة للدروع، إسرائيل حذرت حماس من التصعيد والجهاد الإسلامي الذي وجهت إسرائيل تهديدها الى القيادة في الخارج لضبط عناصرها وللجهاد الإسلامي في الضفة".

وبحسب الصحيفة، فإن "إغلاق الطرق هذه الأيام في المنطقة الجنوبية لم تشهدها المنطقة منذ العدوان الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة صيف عام 2014، وذلك خشية من إطلاق نار من القطاع، حيث يمنع دخول المواطنين إلى المنطقة، نتنياهو قال إن يد الجيش ستكون شديدة على كل من يحاول المساس بإسرائيل، هذه الأيام ما زال الجيش في حالة استنفار كبيرة جداً".