دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف إلى الاجتماع العاجل لإلزام إسرائيل بتطبيق هذه الاتفاقيات على الأسرى، داعيًا الاتحاد الأوروبي لإعلان صريح بأن الأسرى الفلسطينيين أسرى محميون بموجب اتفاقيات جنيف الأربع وملحقاتها.
جاء ذلك في كلمته أمام الملتقى القانوني الأوروبي للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المنعقد في العاصمة الإيطالية روما، بدعوة من الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا.
وأوضح قراقع أن إسرائيل لم تلتزم بالمعايير الدولية في تعاملها مع الأسرى، وأنها تطبق عليهم قوانين عسكرية عنصرية، ما يشكل خطرًا على حقوقهم الإنسانية.
وحذر من كارثة قد تحدث في سجون الاحتلال بحق الأسرى المضربين عن الطعام، خاصة الأسيرين خضر عدنان، وأيمن الشرباتي، ومن استشهاد أسرى من المرضى المصابين بحالات مرضية خطيرة.
ودعا إلى إرسال لجان تحقيق دولية حول اعتقال الأطفال القاصرين، وانتهاك حقوقهم والممارسات التي تمارس بحق الأسرى من محاكمات غير عادلة، وعمليات قمع وحشية، وإهمال طبي واعتقالات إدارية تعسفية.
من جهته، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن الشعب الفلسطيني يضع قضية الأسرى تحت مسؤولية المجتمع الدولي والعدالة الإنسانية، من أجل التحرك والتدخل لوضع حد لاستمرار انتهاكات حقوق الأسرى التي تتناقض مع المبادئ الدولية.
من جهتها، حيت سفيرة فلسطين لدى إيطاليا مي كيلة الأسرى والأسيرات، مؤكدة أهمية تحريك قضية الأسرى في المجتمع الدولي، باعتبارها قضية إنسانية وقضية تجسد نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال.
فيما قال المطران إلاريون كبوتشي إن العودة الى فلسطين والقدس ستكون قريبة، موجهًا تحياته إلى الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدًا أن الحق الفلسطيني سينتصر على الظلم وعلى الاحتلال.
