أعلنت تنسيقية الأطر والهيئات الشبابية عن إطلاق حملة لجمع "مليون توقيع" من الشباب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، لدعم الوحدة والمصالحة الوطنية، وإعلاء صوته من أجل الحصول على حقوقه.
وجرى إطلاق الحملة الشبابية أمس الثلاثاء، خلال المؤتمر الشبابي: "فلسطين تنتظر"، والذي عقد بمدينة غزة، مناديًا بمستقبل أفضل لجميع الشباب الفلسطيني، على قاعدة الشراكة الوطنية الحقيقية.
وجاءت الحملة، إعلاء صوت الشباب الفلسطيني؛ الذي عانى فترات طويلة من التهميش والإقصاء، ولتأسيس لوحة وحدوية تشكل الشباب كافة من الأحزاب، والتجمعات، والمؤسسات للارتقاء بواقعهم، واحقاق مطالبهم العادلة.
وحسب المنظمين فإن الحملة تشمل: "الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، والقدس والداخل المحتل، وجميع المخيمات الفلسطينية في لبنان وسوريا والأردن، والفلسطينيين في دول أوروبا وأمريكا اللاتينية واستراليا".
وقال المشرفون على الحملة: "اليوم نلتقي وعيوننا الإعلان عن مصالحة حقيقية نلمسها-نحن الشباب-، نعيشها على الأرض لا على أطراف القلم والورق".
وأضافوا: "شعبنا الذي ضحى على مدار تلك السنين؛ وهو يطالب بالوصول لهذه اللحظة التاريخية (تحقيق المصالحة) يطالب اليوم برفع العقوبات عن قطاع غزة ومباشرة العمل في المتطلبات الانسانية والإنقاذية لشعبنا".
وشكروا جمهورية مصر العربية رئاسةً وحكومةً وشعبًا على الجهود التي تبذلها من أجل شعبنا وقضيتنا لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وذكروا أن المطلوب من القوى والفصائل الوطنية المقرر اجتماعها في القاهرة في 21 نوفمبر الجاري أن تعود بترجمات عملية لما تم الاتفاق عليه في وثيقة القاهرة 2011.
وبين المشرفون أن تلك الترجمات تشمل "انتخابات رئاسية وتشريعية، وتفعيل وتطوير منظمة التحرير؛ وأن نبدأ بنفسٍّ وحدوي ونطوي صفحات الانقسام للأبد.
وأشاروا إلى البدء بسلسة فعاليات في الجامعات الفلسطينية وأماكن تواجد الشباب كافة بهدف جمع المليون توقيع، ونشروا البيان الكترونيًا عبر الرابط أدناه.