بث تلفزيون فلسطين مقاطع لاعتداء جنود الاحتلال بالضرب المبرح على متظاهرين فلسطينيين في مخيم الجلزون.
ويظهر في الفيديو تنكيل جنود الاحتلال بمتظاهرين فلسطينيين واستخدام العنف ضدهم. وينقل الفيديو أحداثا وقعت يوم أمس في مخيم الجلزون حيث حاول جنود الاحتلال فضّ تظاهرة أسبوعية بالقوة.
ويظهر في الشريط 6 جنود يهاجمون متظاهرا ويوسعونه ضربا وركلا ويوجهون له ضربات بأعقاب البنادق رغم أنه لا يبدي أية مقاومة.
كما يظهر أن جنديا اعتدى على الشاب بالضرب حتى بعد السيطرة عليه وتكبيله.
وبعد انتشار الشريط في شبكات التواصل الاجتماعي قالت صحيفة هآرتس إنه حسب تحقيق أولي أجري اليوم اتضح أن الجنود لم يذكروا في التقرير تفاصيل ما جاء في الشريط وأنهم اكتفوا بالإشارة إلى اعتقال شاب فلسطيني.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن الحادثة وقعت خلال مواجهات عنيفة مع عشرات الفلسطينيين تخللها رشق قوات الجيش بالحجارة. وأضاف أن الجنود استخدموا العيارات المطاطية لتفريق المظاهرة مما أدى لإصابة فتى فلسطيني، وقال إن ضابط قسم أصيب بجراح طفيفة إثر إصابته بحجر وأحيل لتلقي العلاج.
ونقل موقع الصحيفة عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن 'الضالعين سيمثلون يوم غد أمام ضابط الكتيبة لاستكمال فحص الحادثة، وإذا ما تطلبت الحاجة سيتخذ ضدهم خطوات عقابية، وأضاف الناطق أن الفحص الأولي أظهر أن تصرفات الجنود لا تتوافق مع ما هو متوقع من جنود الجيش'.
يشار إلى أن عنف جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين هو نهج لا استثناء، وأن تحقيقات مماثلة انتهت دون اتخاذ إجراءات ضد المعتدين، وف يمرات عديدة منح الجيش غطاء ودعما لجنود قتلوا فلسطينيين بدم بارد.