احتفت الحكومة الأميركية اليوم بـ 27 رياديا من رواد الأعمال المرموقين ممن أسهموا في قيادة الاقتصاد الفلسطيني، وذلك من خلال تنظيمها معرضا وحفل توزيع جوائز تكريما للرياديين.
وتأتي هذه الاحتفالية بالتزامن مع أسبوع الريادة العالمي الذي يسلط الضوء على الإنجازات التي حققها القطاع الخاص في مختلف القطاعات، لا سيما السياحة، والزراعة، والنسيج، وصيد الأسماك، والحجر والرخام، وقطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
وقد ساهم مشروع "Compete" الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على مدى السنوات الست الماضية، في تطوير أكثر من 1371 شركة تجارية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، الأمر الذي ساهم في زيادة مبيعاتها بنحو 290 مليون دولار أميركي، هذا بالإضافة إلى زيادة مبيعاتها من السلع المصدرة إلى 42 بلدا بنحو 202 مليون دولار أميركي.
واستثمرت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "USAID" أكثر من 96 مليون دولار لدعم القطاع الخاص وتشجيعه لتطوير منتجاته وخدماته باستخدام أحدث الطرق التكنولوجية، وذلك بهدف تحفيز التنمية الاقتصادية ودفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني، وتمكين الشركات الفلسطينية من التنافس عالميا.
وفى كلمته أمام الحضور أكد نائب القنصل الأميركي العام مايك هانكي دعمه لرواد الاعمال، مضيفا: "دعوا طموحاتكم تعانق حدود السماء، فأصحاب المبادرات وقادة الأعمال الفلسطينيين هم اليوم من الرياديين لأنهم تبعوا أحلامهم ويسهمون في قيادة التنمية الفلسطينية، ونحن في القنصلية الاميركية العامة في القدس فخورون بدعم هذه الاحلام".
وتعد الحكومة الأمريكية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) الجهة المسؤولة عن تقديم المساعدات الإنمائية للفلسطينيين، حيث قدمت منذ العام 1994 ما يزيد عن 5.5 مليار دولار أميركي لدعم البرامج المختلفة في مجالات الديمقراطية والحكم الرشيد، وتحسين التعليم والصحة، وتقديم المساعدات الإنسانية، وتنمية القطاع الخاص والتجارة، وتطوير البنية التحتية وموارد المياه.
