طالب رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث الشيخ ناجح بكيرات في خطبة الجمعة أهالي سلوان في القدس المحتلة بالرباط والصمود، رغم كل إجراءات الهدم والمؤامرات التي تحاك ضدهم.
وقال:" سلوان هي الحاضنة والحصن الأساسي التي تحمي المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية، بالتالي أي تفريط في سلوان، هو تفريط في محراب المسجد الأقصى والقرآن الكريم، وتفريط بوجودنا وهويتنا".
جاء ذلك في خطبة الجمعة اليوم بعنوان" لا تفارقوا سلوان .. ففي سمائها نزل القرآن ". ونظمت الصلاة بدعوة من لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان ولجنة حي البستان، في خيمة الاعتصام في البلدة، احتجاجا على قرارات الهدم الجائرة التي تستهدف منازل المقدسيين عامة، ومنازل بلدة سلوان خاصة.
وتحدث بكيرات عن معنى سلوان قائلا:" هي التي تزيل الهم والغم، بالتالي تبقى أرضها هي التي تزيل عنا الغم والهم، ولن نفارقها مهما كلف الثمن".
وأضاف أن الإجراءات العنصرية من قبل حكومة نتنياهو، ومحاولة استخدام المستوطنين والاستيطان كوسيلة لتهجير أهلنا لن تنجح، كذلك محاولات الهدم والاعتقال لن تنجح.
وبين أن على الشعوب والحكومات العربية دعم صمود المقدسيين في أراضيهم وبيوتهم. وخاطبهم متابعا:" حينما تفرطون في سلوان، فأنتم تفرطون بمحراب المسجد الأقصى، وحينما تتركون بيوت أهلنا تهدم ولا تقفون معهم، فأنتم تهدمون المسجد الأقصى".
وشارك في أداء صلاة ظهر الجمعة في خيمة البستان بسلوان العشرات من أهالي البلدة والقدس، فيما حاصرت قوات الاحتلال خيمة الاعتصام طيلة إقامة الصلاة.