كشفت مصادر فلسطينية أن "الرياض" أبدت استعدادها للرئيس محمود عباس خلال زيارته الأخيرة، لدفع رواتب موظفي حكومة غزة المحسوبين على حركة حماس، بعدما قال الرئيس عباس إن القطريين رفضوا تمويل أنصاف الرواتب لهم.
وأوضحت المصادر لصحيفة الأخبار اللبنانية، أن الاستعداد السعودي لدفع الرواتب، أو أنصاف الرواتب ــ مشروط بإعادة دمج الموظفين بما يشمل إحالة غالبية موظفي "حماس" على التقاعد ــ وان تعلن حماس تخليها عن المحور الذي تتزعمه إيران، على شاكلة مؤتمر صحافي، وأن تعلن فكاكها من حزب الله.
وأضافت أن الرئيس أبلغها باستحالة تحقيق ذلك المطلب، لأن التوجهات الحمساوية الحالية، تفيد بعكس ذلك، وعليه أبلغه السعوديون ضرورة التنسيق مع المصريين لينتزع معهم من الحركة تعهداً بهدنة طويلة المدى "لا تُطلق فيها رصاصة واحدة على إسرائيل"، وذلك في أقرب وقت ممكن.