عرض معرض لندن للصحافيين الذين أصيبوا في الحروب جيب خاص بوكالة رويترز أصيب بصاروخ "إسرائيلي" في قطاع غزة عام 2006 حيث أصيب بداخله الصحافي الفلسطيني فضل شناعة الذي يعمل مصوراً لوكالة رويترز العالمية.
واستشهد شناعة بعد عامين من الحادثة الأولى عندما استهدفت المدفعية "الإسرائيلية" جيبه بقذيفة في منطقة جحر الديك شرقي قطاع غزة أثناء تغطيته توغل "إسرائيلي" في المنطقة، والتقطت كاميرته القذيفة التي أدت إلى استشهاده.
وقد أثار عرض الجيب غضب "إسرائيل" التي قال احد مسؤوليها أن "إسرائيل" أكثر دول العالم تمنح الحرية للصحافيين في حين أن تنظيم الدولة وتنظيمات أخرى تقطع رؤوس الصحافيين.
وقد عُرض نفس الجيب في الماضي في معرض مانشستر كجزء من معرض للصحافيين الذين يغطون الحروب.
وقال رجل الأعمال "الإسرائيلي" داني غولد أن عرض الجيب هدفه فقط تشويه "إسرائيل"، باعثاً رسالة احتجاج رسمية لإدارة المتحف، ورسالة أخرى للسفارة "الإسرائيلية" في لندن، ولوزارة الخارجية الإسرائيلية للتحرك ضد المعرض لوضعه الجيب في المعرض للتحريض ضد "اسرائيل".
فضل شناعة هو مصور فلسطيني عمل لحساب رويترز. وفي 16 أبريل، 2008 استشهد هو وثمانية فلسطينيين آخرين تتراوح أعمارهم بين 12-20 عاما. قتلتهم قوات إسرائيلية.
ولاحقاً برأت محكمة "إسرائيلية" فريق المدرعة "الإسرائيلية" المسئول عن مقتل فضل شناعة.
ولد فضل شناعة في خان يونس جنوب قطاع غزة عام 27/3/1984 [2] وعمل مصور لوكالة رويترز الإخبارية العالمية واستشهد في منطقة جحر الديك 16 /4/2008.