وصل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إلى الولايات المتحدة الأميركية في زيارة لم يُعْلن عنها مسبقا، وذلك بعد أنباء عن وضعه تحت الإقامة الجبرية في السعودية.
وقالت مصادر إعلامية، اليوم السبت، إن هادي -الذي كان قبل أيام في ألمانيا للمشاركة في مؤتمر المناخ- وصل برفقة طاقم من إدارته إلى الولايات المتحدة.
وكانت وكالة أسوشيتد برس نقلت قبل أيام عن مسؤولين يمنيين قولهم، إن هادي وابنيه ووزراء وعسكريين رهن الإقامة الجبرية في الرياض.
وأرجع المسؤولون الذين تحدثت إليه الوكالة، الإقامة الجبرية للرئيس اليمني إلى "العداء المرير بين هادي والإمارات التي تشكل جزءا من التحالف وتهيمن على الجنوب اليمني".
لكن مصدرا مسؤولا في الرئاسة اليمنية نفى في وقت لاحق أن يكون هادي أو أحد وزرائه تحت الإقامة الجبرية.
وأضاف المصدر المسؤول في الرئاسة اليمنية لوكالة الأنباء الرسمية اليمنية، أن الأخبار عن وضع الرئيس هادي رهن الإقامة الجبرية تأتي ضمن ما وصفها بالحملة على السعودية في معركتها ضد التدخلات الإيرانية في اليمن.