دعت مؤسسة القدس الدولية إلى حصر الأوقاف المسيحية في القدس المحتلة وفلسطين بهدف حمايتها من عمليات التسريب الممنهجة التي تستهدفها، مؤكدة أن هذه الأوقاف حق مسيحي عربي لا يحق لأحد التنازل عنه أو بيعه أو تسريبه.
وأكد نائب المدير العام للمؤسسة أيمن مسعود خلال استقباله عضو اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس العالمي النائب السابق عواد قواس، على أن خسارة الأوقاف والممتلكات المسيحية هي خسارة فلسطينية عربية وليست خسارة مسيحية فقط، وأنه لا يحق لأي شخص أو مجموعة أشخاص التنازل عن وقف فلسطيني عربي.
وقال" نحن لا نقبل بجريمة تسريب العقارات العربية للاحتلال الإسرائيلي، ونرفض جميع الإجراءات والسياسيات التي تتبعها بعض الجهات والشخصيات لتمرير صفقات أو تجديد صفقات أخرى، وعلينا العمل جميعًا لحماية هذه الأوقاف من خطر الاحتلال الإسرائيلي".
وشدد قواس رفض المسيحيين لكل عمليات تسريب العقارات المسيحية، وكذلك استعداد البطريركية لفتح العقود والملفات كافة، نافيًا وجود صفقات جديدة.
وأبدى استعداد البطريركية للحوار مع الأطراف المعنية كافة، للاطلاع على ممتلكات الكنيسة ودراسة العقود السابقة، مشيرًا إلى تفاصيل بعض التسريبات التي حصلت منذ عام 1950، والتي سيطر من خلالها الاحتلال على العديد من الأملاك والأوقاف المسيحية.