افتتحت جمعية المدربين الفلسطينيين، اليوم السبت، في مدينة رام الله باكورة دوراتها التدريبية بدورة إعداد مدربين، في مسعى منها لتنظيم قطاع التدريب في فلسطين ورفد السوق بمدربين محترفين.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية وحيد جبران، في افتتاح الدورة التي يشارك فيها 18 متدربا بواقع 50 ساعة تدريبية، أنها ستكون شاملة لجميع مراحل دورة التدريب بدءا من تحديد الاحتياجات، مرورا بالتخطيط للتدريب وتصميمه، وتنفيذ التدريب عبر أساليب وأنشطة متنوعة، ووصولا إلى تقويم التدريب.
وقال إن الدورة تمتاز بتنظيمها من قبل الجمعية وهي مؤسسة مختصة في التدريب، ويدير اللقاءات فريق من المدربين المتطوعين المعروفين في مجال التدريب، وبالتالي يتعرض المشاركون لطيف واسع من الخبرات التدريبية عبر هؤلاء المدربين، مضيفًا أنه تم تطوير مصفوفة التقييم التي سيتم استخدامها في تقييم أداء المشاركين عبر اللقاءات المختلفة.
بدورها، تطرقت نائب رئيس مجلس الإدارة في الجمعية نسرين مصلح، إلى أهداف الدورة المتمثلة في الإسهام بإعداد مدربين ممتلكين لكفايات التدريب المختلفة، ورفد المؤسسات بهؤلاء المدربين، إضافة إلى الإسهام في رفع مستوى منظومة التدريب في فلسطين من خلال إمدادها بمدربين مؤهلين.
ويشار إلى أن الجمعية تستهدي في عملها برؤية ثاقبة ترنو إلى منظومة تدريبٍ فلسطينية بجودةٍ عالمية، وتسعى في رسالتِها إلى الإسهام في تنظيمِ عملية التدريبِ في فلسطين، ورفعِ كفاءة أداء العاملين الأفراد والمؤسسات وفاعليتِهِم في مجالات التدريب، وتنمية الموارد البشرية وفقَ المواصفات والمعايير العالمية.