اتفق رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة ووزير الصحة جواد عواد، اليوم السبت، على فتح عيادة صحية في حارتي السلايمة وغيث في البلدة القديمة، تعزيزا لصمود المواطنين.
وأكد أبو سنينة، أن المجلس البلدي يعمل بكل طاقاته من أجل جلب مزيد من المشاريع وتطوير الخدمات في المدينة، ويولي أهمية لتقديم الخدمات للبلدة القديمة بكل حاراتها، مشيرا إلى أن البلدية معنية بتوفير الخدمات الصحية وتقديم كافة أشكال الدعم المتاحة للمواطنين.
وبدوره، شدد عواد على أن وزارة الصحة تعطي البلدة القديمة أولوية لتقديم الخدمة الصحية والرعاية الأولية لما تعانيه هذه المنطقة نتيجة سياسات الاحتلال، موضحا أن الوزارة تتطلع لتنفيذ المزيد من المشاريع الصحية في البلدة القديمة والمنطقة الجنوبية، من خلال التعاون والشراكة مع بلدية الخليل.
وفي سياق منفصل، أطلع أبو سنينة عضو البرلمان الأرجنتيني لاورا ماروني على أوضاع مدينة الخليل، مسلطاً الضوء على الإنجازات التي حققتها البلدية مؤخراً من خلال إدراج البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي على قائمة التراث العالمي الإنساني المهدد بالخطر، بالإضافة لاعتماد مدينة الخليل كمدينة حرفية عالمية.
وأشار إلى التحديات التي تواجهها مدينة الخليل كونها المدينة الوحيدة في العالم المقسمة إلى قسمين، وتعاني من وجود المستوطنين في قلبها.
وبين أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تسعى لشرعنة الاستيطان في مدينة الخليل، من خلال قراراتها الأخيرة الرامية لإنشاء مجلس بلدي لإدارة شؤون المستوطنين، الذي يعتبر انتهاكا صارخا لكافة المعاهدات والمواثيق الدولية التي تعتبر الاستيطان غير شرعي.
من جانبها، أبدت ماروني تعاطفها مع شعبنا الفلسطيني بشكل عام وأهالي مدينة الخليل بشكل خاص، مشددة على ضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه حتى ينال حريته وسيادته الكاملة على أرض فلسطين التاريخية.