المفتي: إزالة التجمعات البدوية في محيط القدس بمثابة جريمة تطهير عرقي

المفتي يحذر من إزالة التجمعات البدوية في محيط القدس.jpg
حجم الخط

حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين من قرار رئيس وزراء الاحتلال بإزالة التجمعات البدوية في محيط القدس، مبينا أن هذا القرار عنصري، ويعتبر جريمة تطهير عرقي.

وأوضح في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال تصر على المضي في غيها وعدوانها ضمن مشروع احتلالي ضد الوجود الفلسطيني، محاولة بذلك فرض سياسة التهجير القسري، وبالتالي تفريغ الأراضي من أصحابها الأصليين.

وأشار إلى أن هذه الاعتداءات ليست الأولى من نوعها، بل سبقتها أعمال هدم كثيرة، وهي في تزايد مستمر وصلت إلى مراحل خطيرة جدا لا يمكن السكوت عنها، وهي تزيد من حالة التوتر والاحتقان في المنطقة برمتها.

من جانب آخر؛ ندد المفتي بقرار إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، محذرا من تبعات هذا القرار الخطير على عملية السلام، وعلى العلاقات الأميركية العربية.