وقع وزير الثقافة إيهاب بسيسو في مقر الوزارة في مدينة البيرة اليوم الأحد، اتفاقية دعم لمعهد إدوارد سعيد الوطني الموسيقى بخصوص تنفيذ عروض موسيقية في محافظة الخليل في الضفة الغربية.
وأكد بيان صادر عن الوزارة، على أن الاتفاقية التي تم توقيعها مع مدير المعهد سهيل خوري، تهدف إلى تنمية الحياة الثقافية في محافظة الخليل، من خلال تقديم المواهب الموسيقية الفلسطينية "خاصة الأطفال والشباب".
ويأتي دعم الوزارة لإنتاج عروض موسيقية في الخليل على مدار ثلاثة أعوام منذ العام الجاري وحتى العام 2020 لتعزيز حضور ثقافة وطنية عربية إنسانية ديمقراطية مبدعة ومتجددة، تحترم وتصون التعددية الفكرية والسياسية والدينية والجمالية.
ولفت بسيسو إلى أهمية نشر الثقافة عامة والموسيقى خاصة، في مختلف محافظات الوطن بالضفة الغربية وقطاع غزة، وعلى أهمية تعزيز الشراكات ما بين الوزارة والمؤسسات الثقافية، ما من شأنه أن يعزز حضور الثقافة في يوميات المواطن الفلسطيني، ويعزز من صموده على أرضه في مواجهة ثقافة المصادرة والاقتلاع التي يمارسها الاحتلال.
وشدد بسيسو على أهمية الدور الذي يلعبه معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، كمؤسسة وطنية في قطاع الموسيقى، تحمل رؤية تعميم الثقافة الموسيقية في المجتمع الفلسطيني، وهي ثقافة موسيقية واسعة ومبدعة وحيوية تساهم في تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية، والتأكيد عبر الأجيال على أن الثقافة مقاومة.
ومن شأن الاتفاقية توفير الفرصة للمواهب الفلسطينية في هذا المجال، خاصة الأطفال والشباب، عبر تقديم عروض موسيقية في الخليل ودعم المعهد في رؤيته ورسالته الرامية إلى نشر الموسيقى والثقافة الموسيقية في فلسطين، وإثراء الفعاليات الموسيقية بأشكالها المختلفة في المحافظة عبر تنظيم العروض والورشات والمحاضرات الموسيقية، ودعم الإنتاج الموسيقي الفلسطيني في الخليل وتنمية بيئة محفزة على الإبداع الموسيقي.
وكذلك تشجيع إنشاء الفرق الفنية، وتطوير البرامج التدريبية اللازمة مع إعطاء الفرص المتكافئة للجنسين في محافظة الخليل، وهو ما أكدت عليه بنود الاتفاقية التي تتواصل لثلاثة أعوام.