نظم المكتب الحركي الطبي "طب الأسنان" التابع لحركة "فتح"، زيارة إلى منزل الرئيس الشهيد ياسر عرفات، إحياءًا لذكرى استشهاده الثالثة عشر.
جاء ذلك اليوم الأحد، بمشاركة عدد من أطباء الأسنان وكوادر المكتب الحركي لطب الأسنان، بالإضافة إلى وشخصيات قيادية من حركة فتح.
بدوره، أشار مدير المنزل، اللواء عرابي كلوب، إلى سيرة الشهيد ياسر عرفات، وبعضاً من تفاصيل حياته وأوقاته التي قضاها لخدمة القضية الفلسطينية.
وبيّن أن ياسر عرفات كان يقضي العديد من الساعات أثناء تواجد بغزة في هذا المنزل المتواضع، موضحاً أن الشهيد "أبو عمار" كان يفضل التواجد داخل هذا المنزل المتواضع، ولا يرغب بالتواجد داخل أي مكانٍ آخر.
وشدّد على أن الشهيد ياسر عرفات رحل شهيداً ولم يبقى إلا سيرته النضالية المشرفة، والتي يسير عليها الأجيال من بعده ويتواجدون بهذا المنزل اشتياقاً لهذا الرجل والقائد والأب لكل أبناء الشعب الفلسطيني.
من جانبه، قال أمين سر المكتب الحركي لطب الأسنان، الدكتور سامي حرب، خلال الجولة التفقدية التي أجراها المكتب الحركي لبيت الرمز ياسر عرفات، إن "أبو عمار متواجد بداخل عقول وقلوب كافة أبناء الشعب الفلسطيني، لأنه رمز عظيم بكوفيته التي عرفها العالم بأسره".
من جهته، قال عضو المكتب الحركي لطب الأسنان، د. عرفان اشتيوي، "إننا جئنا اليوم لبيت الزعيم ياسر عرفات لإحياء ذكراه الخالدة في قلوبنا"، مضيفاً أن رحيل الرمز أبو عمار ذكرى آليمة تعتصر القلوب ألماً لأجلها.
وتابع اشتيوي، أن ذكرى أبو عمار الثالثة عشر هي مدعاة فخر بهذا القائد الوطني الكبير، الذي مضى على رحيله أعوام كثيرة ولا ما زال سيرته النضالية محفورة داخل وجدان كل فلسطيني، داعياً في ذات الوقت كل فلسطيني للمضي على ذات النهج وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.