قالت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية، رولا معايعة، إن مسار "إبراهيم الخليل" للمشي لمسافات طويلة هو نوع من السياحة المجتمعية وسياحة المسارات التي تستقطب أعداداً كبيرة من السائحين، مشيرةً إلى أن الدولة والوزارة يعملون على تشجيع هذا القطاع الذي مازال في بدايته.
وأوضحت معايعة في تصريحات خاصة لمراسل فضائية "الغد" الضفة الغربية، رائد الشريف، أن هذا النوع من السياحة سيتقطب أعداد كبيرة من السائحين، سواء من الخارج أو من الداخل على حد سواء، مشيرة إلى أن تواجد الصحفيين في الحدث كان مهما للغاية لتسليط الضوء على هذا النوع من السياحة للترويج له ولجذب السكان إليه.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لاتحاد مسارات إبراهيم الخليل، جورج ريشماوي، على أن هناك أهميتين لهذا المسار، الأول أنه يسلط الضوء للفلسطينيين على منطقة هامة يجب عليهم معرفتها وزيارتها، والأمر الثاني هي أن تلك المناطق التي يضمها المسار مهمشة وهذا النوع من سياحة المسارات يساهم في خلق فرص عمل في تلك المناطق.
وشارك في المسار عدد من الصحفيين الأجانب والفلسطينيون في رحلة سير على الأقدام لمسافات طويلة في مدن الضفة الغربية للتعرف على بعض المناطق الفلسطينية القريبة من بيت لحم، وتأتي تلك المسارات من أجل تشجيع السياحة والترويج لها في المناطق المهمشة، وللتعرف على أراضي البدو والرحالة وإكتشاف المراعي والسير في البرية الممتدة إلى صحراء القدس المحتلة.