رفض الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، مساء اليوم الأحد، طلب العفو الذي تقدمت به هيئة الدفاع عن الجندي ليئور أزاريا قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف من الخليل.
وجاء رد ريفلين على طلب العفو، أنه "بعد الأخذ بعين الاعتبار الجريمة التي ارتكبتها والظروف المحيطة بها، والاطلاع على كل ما جاء في طلبك، وجميع المواد التي عرضت علي، قررت رفض الطلب".
وأضاف أنه "بعد مراجعة جميع المواد المتعلق، تبين أن هيئة المحكمة العسكرية أخذت بعين الاعتبار كل الظروف التي تزامنت مع ارتكاب الجريمة، والتي أرفقت بطلب العفو، وبناء على ذلك تم إصدار حكم مخفف أخذا بهذه الاعتبارات".
وعلق وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، على رفض العفو، أنه "كان لدى ريفلين فرصة لوضع حد لهذه القضية التي هزت المجتمع الإسرائيلي، بعيداً عن الثمن الشخصي الذي دفعه الجندي لأسرته".
وانتقدت وزيرة الثقافة والرياضة قرار ريفلين، وقالت: "أتيحت للرئيس فرصة إرسال رسالة إلى الجنود بأنهم حتى لو أخطأوا، فستتم محاسبتهم على المستوى التأديبي، ولن يتم التخلي عنهم، مردفةً: "أزاريا لا يجب أن يبقى في السجن يوماً واحداً إضافياً".
وكانت المحكمة العسكرية في تل أبيب قد أدانت أزاريا بالقتل غير المتعمد، بعد أن أعدم الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف بينما كان ممداً على الأرض بسبب جروح خطيرة أصيب بها إثر إطلاق جنود الاحتلال النار عليه بادعاء محاولته طعن جندي، في الخليل.