قال وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو، إن مقاطعة الحكومات الغربية لحركة "حماس" يعد فشلاً ذريعاً، مشيراً إلى وجود علاقة بين إقالته من منصبه وموقفه الداعم للحوار معها.
وأضاف سترو خلال مؤتمر عُقد في لندن: "لست سعيداً بمقاطعتنا لحماس، وتحدثت بشكل غير رسمي وليس للنشر مع بعض الصحفيين في الرياض في وقت مبكر من عام 2006 وقلت يتوجب علينا أن نتحدث مع حماس".
وأشار إلى أن "بعض الناس يقولون إنني فصلت من منصبي كوزير للخارجية بسبب تلك التصريحات"، في إشارة إلى سبب إقالته عام 2006.
وأكد على أنه "من المهم الدفع باتجاه التفاوض عندما نتعامل مع الأزمات الدولية"، موضحاً أن مقاطعة الحكومات الغربية لحركة حماس تمثل "فشلاً ذريعاً في هذا المجال".
وكان موقع "ميدل إيست آي" البريطاني قد أورد في تقرير نشره،أن جاك سترو "قد يكون فُصل من عمله في عام 2006 بطلب من إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش".
وبيّن التقرير، أن سترو "ألمح إلى أن فصله من عمله كان له صلة بما قاله في لقاء مع مجموعة من الصحفيين في العاصمة السعودية الرياض".