وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأحد على إغلاق مركز احتجاز للمهاجرين، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوصل إلى اتفاق لترحيل 40 ألف إفريقي دخلوا الكيان الإسرائيلي.
وأقرت حكومة الاحتلال بإجماع أعضائها خطة لإغلاق مركز "هولوت" في جنوب فلسطين المحتلة عام 1948 وأمهلت المهاجرين ثلاثة أشهر للمغادرة وإلا سيتم ترحيلهم، حسبما أعلنت وزارتا الداخلية والأمن الداخلي.
وقالت وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية إن "المتسللين سيكونون أمام خيارين: إما الحبس وإما مغادرة البلاد".
وتشير التقديرات الرسمية الإسرائيلية التي تعود إلى 30 يونيو الماضي لوجود ما مجموعه 38043 مهاجراً إفريقياً 27494 منهم من اريتريا و7869 من السودان، وقد أثار وجودهم في جنوب تل أبيب وفي مواقع أخرى استياء شريحة من الإسرائيليين.
وفي حديث له قبيل انعقاد الجلسة الحكومية، أشار نتنياهو الى أنه وبعد بناء سياج على الحدود المصرية وترحيل نحو 20 ألف مهاجر إفريقي بموجب صفقات مختلفة بلغت إسرائيل المرحلة الثالثة من جهودها وهي مرحلة "الترحيل المعجل".
وقال نتنياهو أمام الوزراء إن "عملية الترحيل هذه تحدث بفضل اتفاق دولي توصلت إليه يخولنا ترحيل المتسللين الباقين البالغ عددهم 40 الفاً، بدون الحصول على موافقتهم".
وأضاف نتنياهو "سيسمح لنا ذلك بإغلاق مركز هولوت ونقل قسم من التمويل المخصص له إلى المحققين وترحيل المزيد من الأشخاص".
وبحسب القرار سيتم إغلاق المركز بعد ثلاثة أشهر من تاريخ 16 ديسمبر، إلا أنه يمكن تمديد هذه المهلة إذا اقتضى الأمر، بحسب المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية.