أجلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي المركزية، في مدينة القدس اليوم الاثنين، البت في الاعتراضات المقدمة من "لجنة وادي حلوة في بلدة سلون" حول مشروع "كيدم" الاستيطاني الذي تنوي جمعية "العاد" الاستيطانية تنفيذه مقابل المسجد الأقصى المبارك.
واستمعت المحكمة خلال جلستها، إلى المرافعات بالالتماس المقدم باسم أهالي سلوان بمبادرة من مركز معلومات وادي حلوة ضد إقامة مركز توراتي ومتحف في مدخل البلدة على بعد أقل من 50 مترًا من أسوار القدس.
وقال المحامي سامي ارشيد، إن المحكمة وبعد الاستماع إلى جميع المرافعات قررت رفع الملف إلى كتابة قرار حكم في وقت لاحق، علمًا أن جلسة اليوم شهدت حضورًا من قبل أهالي وادي حلوة.
وأضاف أن "المخطط الذي تنوي جمعية العاد الاستيطانية المصادقة عليه وتنفيذ البناء في مدخل وادي حلوة غير قانوني ويشكل كارثة ليس فقط لأهالي سلوان ووادي حلوة بل لكافة سكان القدس".
وكانت لجنة وادي حلوة أوضحت أنها قدمت قبل عدة أعوام اعتراضًا على مشروع "كيدم"، وقبلت "اللجنة القطرية" اعتراض السكان ممثلة باللجنة، ورفضت المشروع وذلك منتصف عام 2015.
وتابعت أنه بتوجيهات سياسية وبالتحديد في آذار عام 2016 عينت لجنة قطرية جديدة، والتي بدورها وافقت على المشروع السرطاني، رافضة كافة الاستئنافات والاعتراضات المقدمة.
وأشارت إلى أنها قدمت مجددًا من خلال المحامي سامي ارشيد بتقديم اعتراض آخر في المحكمة المركزية، وكان قبول الاعتراض بشق الأنفس وعينت اليوم الاثنين جلسة، لبحث الاعتراضات المقدمة.