طالب الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بإضافة المليارات الى ميزانيته السنوية على مدار السنوات القادمة مبرراً ذلك بتزايد التهديدات العسكرية المحيطة وعلى رأسها إيران.
وجاء في مؤتمر صحفي عقده وزير الجيش أفيغدور لبرمان وقادة الأمن الإسرائيلي أن التهديدات الأمنية تلزم زيادة ميزانية الجيش السنوية ب 5 مليار شيقل في كل عام وعلى مدار السنوات الثلاث القادمة على الأقل.
وبرر ليبرمان هذا المبلغ الإضافة بالميزانية العسكرية التي ترصدها كل من إيران وحزب الله لبناء القدرات العسكرية وأن إيران بدأت بتقليص الفجوات في الإنفاق العسكري "ما يدفع على الخوف من اختلال ميزان التفوق العسكري الإسرائيلي".
كما علل ليبرمان هذا المطلب برصد المئات من الملايين لصالح بناء السور العملاق حول قطاع غزة والجدار حول الضفة الغربية وغيرها من المشاريع الضخمة.
وتطرق ليرمان إلى مسألة قرار المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" بنشر بطاريات القبة الحديدية بوسط "إسرائيل" مؤخراً قائلاً إن القرار غير نابع من حالة هستيرية وأن الحديث يدور عن إجراءات احترازية.
واعتبر وزير الجيش الإسرائيلي أن المصالحة الفلسطينية لا زالت معلقة في الهواء بعد إحجام السلطة عن تحويل الأموال لصالح الوقود والرواتب في قطاع غزة.