الأفلام لغة ضخمة في التعبير والتغيير وصناعة الرأي العام، تعتمد على مجموع الحواس، وليس على مجرد السماع، كما أنها تخاطب الإنسان كله، وتستهدف المتعة والإثارة مع التعليم في وقت واحد.
صانعة المحتوى الإلكتروني مشاعل العلي، تذكر أن جميع تلك الأفلام تؤثر علينا حتى وإن كانت مجرد صورة رقمية غير متحركة، فكيف تؤثر علينا؟
• الأصوات والصور:
تمتلك الأفلام قدرة خارقة على الإقناع، فاحتواء الفيلم على الصوت والصورة في شكل فريد من نوعه جمع بين الراديو والفن والمسرح، حتى أصبحت الأفلام الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن نستعين بها للتأثير على العالم.
• مبالغ مالية طائلة:
أنفق العالم 22.4 مليار دولار على مشاهدة الأفلام في عام 2011 فقط، وهذا ما يؤدي إلى وجود نسبة عالية من الجمهور ترغب في متابعة وشراء تلك الأفلام المرئية.
• الرغبة في المشاهدة أكثر من القراءة:
36% من المتابعين للأفلام بشكل دائم يفضلون معرفة أحداث القصة أو الرواية عن طريق مشاهدتها كفيلم، و6% يفضلون قراءتها كقصة.
• الرسالة القوية:
80% من الجمهور يعتقدون أن مشاهدة الأفلام هي الأداة الأقوى لنشر الأفكار والثقافات بين الشعوب والمجتمعات، بينما 11% يخالفون الرأي، أما البقية فيعتقدون أن الأفلام والرسائل أو القصص تؤدي نفس التأثير، لكن باختلاف قوة كل منهما.
• التصور الواقعي:
العديد من الأشخاص بسبب إدمانهم على مشاهدة الأفلام يقيسون جميع ما في الحياة الدرامية على أرض الواقع التي يعيشون فيها، وهذا كفيل بأن يسبب لهم التشتت والتوتر الدائم؛ لأنهم لن يجدوا ما يرغبون به ويبحثون عنه.
• الإدمان المستمر:
في معظم الأوقات تؤثر الأفلام علينا بالإدمان بشكل مؤذٍ عليها، مما يسبب لنا مشاكل صحية وتخلفات اجتماعية تسبب لبعض الأشخاص الحرج أمام أنفسهم والمجتمع.
الطاقة السلبية:
في الواقع أن الأفلام تنتج لنا طاقة سلبية نحن كمتلقين نقوم على الأخذ بها بشكل سلبي يؤثر علينا من ناحية التطلعات والطموح والأفكار، أيضاً من ناحية التجديد الفكري في أنفسنا ولمجتمعنا.