بدأت في مقاطعة سارواك الماليزية اليوم الثلاثاء، أعمال المنتدى الاقتصادي الاسلامي العالمي بنسخته الثالثة عشرة تحت عنوان "التغيرات المدمرة .. التأثيرات والتحديات"، بحضور أكثر من 1500 مشارك ومشاركة يمثلون 50 دولة، وعدد من الرؤساء والمسؤولين في حكومات الدول الإسلامية .
ويشارك قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية الدكتور محمود الهباش على رأس وفد فلسطيني رفيع في اعمال المنتدى الذي بدأت أعماله صباح اليوم وستستمر على مدار ثلاثة أيام لمناقشة التطورات والتغييرات التي تواجه الدول الاسلامية من الناحية الاقتصادية وسبل مواجهتها .
وأكد قاضي القضاة ان "الاقتصاد الفلسطيني يجب ان يتلقى كامل الدعم والاسناد من حاضنته العربية والاسلامية التي عليها واجب الاستثمار في فلسطين وتدعيم صمود اهلها من خلال المشاريع الاقتصادية والاستثمارات خاصة في مدينة القدس الشريف" .
واضاف الهباش أن "الشعب الفلسطيني وقيادته ينظرون الى الامة الاسلامية كعمق استراتيجي لهم ولقضيتهم التي هي قضية المسلمين الاولى، وأن صمود الفلسطينيين وخاصة المقدسيين منهم في مواجهة العدوان الاسرائيلي المستمر بحقهم انما يتم من خلال تثبيتهم في ارضهم وتدعيم ركائز بقائهم من خلال اقتصاد قوي ومشاريع استثمارية استثنائية".
يشار إلى أن مؤسسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي، ومقرها في كوالالمبور، كانت انبثقت من مؤتمر الأعمال لمنظمة التعاون الإسلامي، وهي تجمع رؤساء الحكومات ورواد الصناعة وعلماء أكاديميين وخبراء إقليميين لمناقشة فرصة الشراكات في مجال الأعمال في العالم الإسلامي وخارجه.
وتجري استضافة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي سنويًا منذ عام 2005، وأحد أهداف المنتدى تشجيع الحوار وتعزيز التعاون بين رجال الأعمال الدوليين، "للتأكيد على أن الشراكات في قطاع الأعمال يمكن أن تتحول إلى جسور حقيقية ممتدة تجاه السلام والازدهار بين العالمين الإسلامي وغير الإسلامي".