قال رئيس جمعية التوأمة بين المدن الفرنسية والمخيمات الفلسطينية باتريك لوياريك، إننا نسعى إلى فلسطين حرة دون جدار ولا مستعمرات، مؤكدا حق عودة اللاجئين وإطلاق سراح جميع الأسرى.
جاء ذلك خلال رسالة ألقتها عنه بالإنابة لانا الصادق، خلال حفل فني نظمته جمعية التوأمة بين المدن الفرنسية والمخيمات الفلسطينية في قاعة قصر رام الله الثقافي، بمشاركة فرق فنية فرنسية، وذلك بعد منع سلطات الاحتلال الاسرائيلية لوفد كبير من رؤساء البلديات الفرنسية من الوصول لفلسطين تضامنا مع شعبنا والأسرى.
وأضاف لوياريك، "إن إصرارنا القوي في النضال من أجل تحرير فلسطين وتطبيق القرارات الدولية ما زال وسيبقى كما هو، ولا تسطيع أي قوة كانت من تغيير أهدافنا، وسنواصل جهودنا في حشد الرأي العام الفرنسي والأوروبي، إضافة الى وسائل الاعلام العالمية ضد الممارسات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ووضع العالم أجمع بصورة الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني حتى ينال حريته ويعيش بدمقراطية وسلام تحت سيادة فلسطينية كامله..".
وتابع، "يوما بعد يوم تزداد الحكومة الاسرائيلية تطرفا وعنفا مع تزايد هجمتها الاستعمارية بدعم من الحكومة الأميركية، وبعض الحكومات الأوروبية"، مشيرا الى مواصلة التحرك والضغط على حكومتنا وعلى السلطات الأوروبية للتحرك من أجل احترام حقوق الشعب الفلسطيني وتطبيق القوانين الدولية.
وأوضح أن رؤساء البلديات الفرنسية يتعرضون للضغط بسبب دعمهم للحقوق الفلسطينية، ومطالبتهم بإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان، والإفراج عن الأسرى، وعلى رأسهم المناضل مروان البرغوثي، وصلاح الحموري "حامل الجنسية الفرنسية والمحكوم عليه بالسجن الاداري منذ آب الماضي.
وشدد في رسالته على أن اسماء المخيمات الفلسطينية باتت معروفة أكثر فأكثر داخل المدن الفلسطينية، وان شجاعة أبناء المخيمات واصرارهم حاضرة بين الفرنسيين.
ويذكر أنه شارك في الحفل الفني الى جانب الفرقة الفنية الفرنسية، الفنانة أمل مرقس، وفرقة الكمنجاتي للعزف.