الاحتلال يفرض السجن المنزلي على "5" موظفي إحصاء بالقدس

الاحتلال يفرض السجن المنزلي على 5 موظفي إحصاء بالقدس.jpg
حجم الخط

فرضت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عصراليوم  الثلاثاء، السجن المنزلي على خمسة موظفين في الجهاز المركزي للإحصاء في مدينة القدس المحتلة بعد إخلاء سبيلهم عقب اعتقالهم لعدة ساعات.

وأفاد مصادر محلية، بأنه تم الإفراج عن الموظفين الخمسة بشرط الحبس المنزلي لمدة خمسة أيام، والتوقيع على كفالة مالية قيمتها 10 آلاف شيكل.

وذكر مدير نادي الأسير ناصر قوس أن شرطة الاحتلال أخلت سبيل الموظفين دون عرضهم على المحكمة الإسرائيلية، بشرط الحبس المنزلي لمدة 5 أيام، وعدم الحديث مع أحد عن مجريات التحقيق.

والمفرج عنهم هم كل من: رؤى بلالة، وميس وعلي فيراوي، وفوزي شعبان وابنته غيداء، وجميعهم يعملون في الجهاز المركزي للإحصاء.

من جانبه أفاد محامي نادي الأسير مفيد الحاج، بأن ستة معتقلين اعتقلتهم قوّات الاحتلال فجر اليوم من منازلهم في القدس المحتلة يخضعون للتّحقيق في ما تسمّى بـ"غرف 4" في مركز تحقيق وتوقيف "المسكوبية".

وذكر المحامي الحاج أن المعتقلين هم: مسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر، والقيادي في الحركة عبد المطلب أبو صبيح، مدير التعداد السكاني في محافظة القدس عصام الخطيب، وعرفات مصطفى، ومصعب عباس، بالإضافة إلى الفتاة أسيل حسونة.

وأشار إلى أن المعتقلين يخضعون للتّحقيق، حول تهم تتعلّق بتنفيذ نشاطات وفعاليات لحركة فتح والسلطة الفلسطينية داخل القدس.

في حين، اقتحمت شرطة الاحتلال صباح اليوم منزل الشاب باسل عابد في حي شعفاط، وسلمته استدعاء للتحقيق في مركز شرطة المسكوبية.

وكانت قوات الاحتلال شنت فجر اليوم حملة اعتقالات في أحياء مدينة القدس المحتلة طالت قيادات في حركة فتح وفتيات مقدسيات، عقب تفتيش منازلهم.

وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال ظهر اليوم كل من الشبان: محمود نجيب، وعلاء نجيب، والشقيقين محمد وعلاء نجيب، بعد اقتحام منازلهم في شارع الواد في البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وما زال هؤلاء قيد التحقيق في مركز شرطة القشلة.

وذكرت شرطة الاحتلال أن حملة الاعتقالات تمت بتهمة المشاركة في تنفيذ نشاط تابع للسلطة في القدس خلال الأسبوعين الأخيرين، ضمن برنامج الإحصاء السكاني.