-خاص خبر - قام مركز شؤون المرأة بغزة اليوم الأحد، 14-6-2015، بتنظيم ورشة عمل بعنوان "حلقة نقاش حول رصد انتهاكات حقوق النساء أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة "، حيث تناولت الورشة ثلاثة محاور رئيسة وهي (دور الإعلاميات في رصد انتهاكات حقوق النساء أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ، ودور مؤسسات حقوق النساء أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ، دور مؤسسات المجتمع المدني فى رصد انتهاكات حقوق النساء أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ).
وإفتتحت الأستاذة "هالة القيشاوي "منسقة مشاريع مركز شؤون المرأة الورشة بتعريف على المحاور الأساسية التى تم مناقشتها والشخصيات التى ستناقش أجندة اللقاء واختتمت اللقاء بأخذ عدد من التوصيات التى اقترحها الحضور .
وخلال الورشة أوضحت الإعلامية "إسراء البحيصي " الصعوبات والإنتهاكات التى واجهت الإعلاميات خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة بشكل عام.
وأكدت "البحيصي " على أن المرأة الصحفية كانت متصدرة المشهد وكانت حاضرة على خط المواجهة وتحت القصف ومواقع الأشلاء والموت، واصلت الليل بالنهار ولم تتخاذل ولم تتقاعس رغم أن الموت كان يحاصرها من كل جانب ورغم علمها من خلال وجودها بالميدان بأن الدمار قد يحصد ابنائها وأهلها إﻻ أنها استمرت بعملها".
تضيف"البحيصي ": "العدوان على غزة كان دون سابق إنذار، وذلك هو دليل قاطع بزوال الفوارق الجندرية بين الرجل والمرأة في ميدان التغطية على أرض الواقع، وإن كان عدد الإعلاميين أكبر، لكننا ﻻ نبالغ إن قولنا أن حضور المرأة الصحفية كان مميز وواضح ورغم شراسة الحرب وخطورتها".
وأوصت"البحيصي تزويد الصحفيات بدورات متقدمة في تغطية الحروب والسلامة المهنية، وتوفير الكثير من اللوجستيات اللازمة لهن.
فيما أشارت الأستاذة "ابتسام زقوت " مديرة وحدة البحث الميداني في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إلى الدور الكبير الذي قام به به المركز لرصدت الأنتهاكات بحق المواطنين العزل إبان العدوان الأخير على قطاع غزة .
وقالت "زقوت "بأنه لم يتم لغاية الآن انجاز تقرير بخصوص الإنتهاكات التى قام بها الإحتلال الإسرائيلي وعزت ذالك إلى غياب ألية العمل المشترك بين مؤسسات حقوق الإنسان في القطاع وإلى كبر حجم هذه الأنتهاكات .
ودعت "زقوت " إلى أن يتم العمل بشكل مشترك بين مؤسسات حقوق الأنسان لكي يتم كشف الوجه الحقيقي للإحتلال وليتم رصد هذه الإنتهاكات بشكل أسرع .
وفضلت الأستاذة آمال صيام مديرة مركز شؤون المرأة الحديث عن ضرورة تبادل المعارف والخبرات بي الأجيال لكسر الهوة بينهم .
ودعت "صيام " الشباب إلى استيعاب الجيل القديم والإستفادة من خبراته بدلا من معارضته وعدم تفهمه وأكدت أنه لايمكن لأى طرف منهم إقصاء الطرف الأخر بل يجب عليهم العمل بشكل مشترك .