بسم الله الرحمن الرحيم جهاد العصر جهاد إظهار الدين
حيث أن جهاد الطلب معطل من الأمة لعدة أسباب ( ومنها العجز الذي يسقط التكليف )و حيث أن الإسلام هو آخر الأديان السماوية وبعث الله عز وجل لهذا الدين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو خاتم الأنبياء والمرسلين وواجب الأمة الإسلامية نشر هذا الدين في جميع أرجاء العالم لذا أفضل وأنجع وسيلة حاليا لنشر هذا الدين هو الجهاد بالقلم واللسان خصوصا بعد ظهور الانترنت وعالم الفضائيات الذي دخل جميع البلاد العالمية ودخل كل بيت فوجب على الأمة استغلال هذا التقدم العلمي الهائل للجهاد لنشر الدين الإسلامي بجهود وتخطيط موحد ( بديل الواجب الذي سقط بالعجز ) خصوصا لما تلاحظ لي من خلال خبرتي البسيطة في هذا المجال وجود شغف لدى غير المسلمين لمعرفة الإسلام وعند إسلامهم يكون إيمانهم قوي ولا يتأثروا بالمغريات لأنهم عاشوا فيها فترة طويلة ولم يقتنعوا بها لذا سوف يستفيد منهم الإسلام استفادة عظيمة
|
قرار مجمع الفقه الإسلامي
ونظرا إلى أن القصد من الجهاد بالسلاح هو إعلاء كلمة الله تعالى، وأن إعلاء كلمة الله تعالى كما يكون بالقتال يكون-أيضاً- بالدعوة إلى الله تعالى ونشر دينه بإعداد الدعاة ودعمهم ومساعدتهم على أداء مهمتهم ، فيكون كلا الأمرين جهادا ، لما روي الإمام أحمد والنسائي وصححه الحاكم عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم و ألسنتكم) .
كرة إنشاء مركز إسلامي للدعوة الخارجية
الغاية :- سيطرة المسلمين على العالم والاستخلاف في الأرض
الهدف :- دعوة غير المسلمين للإسلام في بلاد الكفر
نطاق العمل :- جميع أرجاء العالم مع التركيز على أصحاب النفوذ الاقتصادي والسياسي والعلمي والأدبي
أداة العمل :- 1- الانترنت (مراسلة , مواقع) 2- قنوات فضائيه 3- المراكز الإسلامية في بلاد الكفر 4- الندوات والمحاضرات 5- الزيارات الميدانية
المتطلبات :- 1- موافقة إحدى الدول على إنشاء المركز 2- تمويل مالي من أثرياء المسلمين 3- طاقات بشرية مؤهلة
ملاحظة يمكن لمجموعة أفراد تبني الفكرة بإنشاء فرق عمل لتطبيق هذه الفكرة في حدود إمكانياتهم
جهاد المقاطعة الاقتصادية المقاطعة الاقتصادية تعريفها :- هي عملية التوقف الطوعي عن استخدام أو شراء أو التعامل مع سلعة أو خدمة لجهة كشركة أو دولة تُسيء أو تُلْحق الضرر به أو بغيره كشكل من أشكال الاعتراض والاستنكار و أسلوب المقاطعة الاقتصادية أسلوب قديم حديث، فقد لجأت إليه شعوب عديدة عبر التاريخ، فالمشركون في صدر الإسلام - على سبيل المثال – حينما أرادوا في مكة أن يحاربوا النبي صلى الله عليه وسلم أول ما حاربوه لم تكن حرب السلاح وإنما كانت حرباً اقتصادية بالمقاطعة، لقد قاطعوه وأصحابه وأهله ممن انتصروا له من بني المطلب وبني هاشم وحاصروهم في شعب أبي طالب، ولم يبيعوا لهم، ولم يشتروا منهم، ولم يزوجوهم، ولم يتزوجوا منهم وذلك معناه: المقاطعة الاقتصادية. وبإعتبار المقاطعة من أهم أسلحة الحرب الاقتصادية فإنها غالباً ما تستخدم كوسيلة كفاح سلمي ضد دول محاربة ومعادية، بغية إضعاف قوتها، وكسر شوكتها، أو إرغامها على كف عدوانها وتغيير سياستها. كما تعتبر المقاطعة الاقتصادية حقاً مشروعاً في السياسة الدولية لكل من يُمارس ضده عدوان كما في ميثاق الأمم المتحدة. بل جاءت المقاطعة في كثير من الأحيان كوسيلة لتعزيز العامل الذاتي، والاقتصاد الوطني وتطوير القدرة الإنتاجية كما حدث في بلدان مختلفة. ولا تقتصر المقاطعة على البعد الاقتصادي فحسب، بل تتعداه إلى أبعاد عديدة كالبعد الثقافي، والأخلاقي, والنفسي
الثوابت الشرعية للمقاطعة الاقتصادية فالمقاطعة الاقتصادية تقوم على ثوابت شرعية نوجزها فيما يلي: 2- ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب: ومن ثم فنصرة إخواننا المستضعفين توجب علينا أن نقف إلى جوارهم ونمد لهم يد العونلا أن نجعل عدونا وعدوهم يربح من ورائنا أموالا طائلة يستعين بها على تقتيل إخواننا وتشريدهم.
و لدينا أيضا النموذج ألياباني فلقد خرجت اليابان من الحرب العالمية الثانية و هي مدمرة بشكل كامل لا اقتصاد لا موارد لا بنية نحتية بمعنى آخر لم تبقى لهم الجرب أي شيء,ولكن الشعب ألياباني سطر أحرف من نور في تاريخه فلقد رفض اليابانيون مع ما هم فيه من بؤس و دمار في ذلك الوقت شراء السلع الأمريكية و هي الدولة المنتصرة في الحرب ورفض الوقوع في براثن الاحتلال الأمريكي الجديد وهو الاحتلال الاقتصادي و رفض سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية على مقدراته الاقتصادية و تم تحجيم الاستيراد من الخارج و تشجيع الاستثمار و الإنتاج الصناعي و الزراعي و الخدمي الياباني ووصلت حدود هذه المقاطعة إلى مستوى جعل المنتج الياباني يفرض نفسـه عالميا حتى في الأسواق الأمريكية نفسها و أن تحقق فائض في الميزان التجاري الياباني مع الولايات المتحدة و وصل إلى حدود إثارة القلق و النزاعات التجارية الشديدة بين البلدين. و لدينا أيضا النموذج الأمريكي نفسـه,فالولايات المتحدة الأمريكية تصدر قرارات من تلقاء نفسها تمنع فيها الشركات و المؤسسات الأمريكية المختلفة من التعامل مع مجموعة من الدول التي تعتبرها مارقة أو دول تدعم أو ترعى الإرهاب,أي أنها تمنع كافة اشكال التعاون بين الشركات الأمريكية و هذه الدول,وهي لم تتخذ هذا الإجراء إلا عندما شعرت أن أمنها القومي في حالة تهديد مع الأخذ في الاعتبار أن بعض هذه الدول أو قل معظمها يبعد عنها آلاف الكيلومترات و معظمها أيضا دول عربية و لكن أكثر الأمثال شهرة في التاريخ الأمريكي هو المثال الكوبي وهى الدولة التي لا تبعد عن الولايات المتحدة أكثر من بضعة كيلومترات من اقرب سواحلها و هي منذ أكثر من أربعين عاما ترفض إقامة علاقات طبيعية معها وكذلك تمنع الشركات الأمريكية من التعامل معها,مع ملاحظة شيء مهم للغاية وهو أن معظم الشركات الأمريكية قدمت شكاوى للحكومة الأمريكية أكثر من مرة مفادها أن الحكومة الأمريكية بهذه الطريقة تجعل الشركات الأمريكية تخسر ملايين أو قل مليارات الدولارات من المكاسب التي كانت من الممكن أن تتحقق لو أن الشركات الأمريكية تواجدت في هذه الأسواق
المكاسب الاقتصادية والمعنوية للمقاطعة
جهاد المنافقين
لا تزال طائفة المنافقين موجودة في أمة الإسلام ولا ريب أن هذه البلية لا تزال الأمة تعاني منها في كل حين وحين ، ولا سيما حينما تحل المحن والنكبات بالأمة ، و يأمن هؤلاء المنافقون من أخذهم بالعقوبة إن هم طعنوا في أصول هذا الدين ، وأطلعوا رؤوس فتنتهم . ولا شك أن ضرر هؤلاء أعظم من ضرر الكفار المعلنين بكفرهم ، كما قال الله تعالى في أمثالهم : ( هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ) المنافقون/4 . ولأجل ذلك جاء الشرع بجهادهم ، والحث على الغلظة عليهم . يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في شأن النصيرية ، وفيهم من يظهر الكفر والإلحاد وفيهم من يظهر محبة آل البيت نفاقاً : ( لا ريب أن جهاد هؤلاء وإقامة الحدود عليهم من أعظم الطاعات وأكبر الواجبات ، وهو أفضل من جهاد من لا يقاتل المسلمين من المشركين وأهل الكتاب ؛ فإن جهاد هؤلاء من جنس جهاد المرتدين ، والصديق وسائر الصحابة بدؤوا بجهاد المرتدين قبل جهاد الكفار من أهل الكتاب ؛ فإن جهاد هؤلاء حفظ لما فتح من بلاد المسلمين ، وأن يدخل فيه من أراد الخروج عنه ، وجهاد من لم يقاتلنا من المشركين وأهل الكتاب من زيادة إظهار الدين ؛ وحفظ رأس المال مقدم على الربح . وأيضا فضرر هؤلاء على المسلمين أعظم من ضرر أولئك ، بل ضرر هؤلاء من جنس ضرر من يقاتل المسلمين من المشركين وأهل الكتاب ، وضررهم في الدين على كثير من الناس أشد من ضرر المحاربين من المشركين وأهل الكتاب ، ويجب على كل مسلم أن يقوم في ذلك بحسب ما يقدر عليه من الواجب ؛ فلا يحل لأحد أن يكتم ما يعرفه من أخبارهم ، بل يفشيها ويظهرها ليعرف المسلمون حقيقة حالهم ، ولا يحل لأحد أن يعاونهم على بقائهم في الجند والمستخدمين ، ولا يحل لأحد السكوت عن القيام عليهم بما أمر الله به ورسوله ، ولا يحل لأحد أن ينهى عن القيام بما أمر الله به ورسوله ، فإن هذا من أعظم أبواب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والجهاد في سبيل الله تعالى ، وقد قال الله تعالى لنبيه ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ) التوبة/73 ، وهؤلاء لا يخرجون عن الكفار والمنافقين . والمعاون على كف شرهم وهدايتهم بحسب الإمكان له من الأجر والثواب ما لا يعلمه إلا الله تعالى ، فإن المقصود بالقصد الأول هو هدايتهم ، كما قال الله تعالى : ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ) آل عمران/110 . قال أبو هريرة : كنتم خير الناس للناس ، تأتون بهم في القيود والسلاسل حتى تدخلوهم الإسلام [ البخاري 4557 بنحوه ] . فالمقصود بالجهاد والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر هداية العباد لمصالح المعاش والمعاد ، بحسب الإمكان فمن هداه الله سعد في الدنيا والآخرة ، ومن لم يهتد كف الله ضرره عن غيره ) . [ مجموع الفتاوى 35/159-160] . ويقول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى : ( الواجب على الأمة الإسلامية أن تقابل كل سلاح يصوب نحو الإسلام بما يناسبه ، فالذين يحاربون الإسلام بالأفكار والأقوال يجب أن يبين بطلان ما هم عليه بالأدلة النظرية العقلية ، إضافة إلى الأدلة الشرعية ، حتى يتبين بطلان ما هم عليه . والذين يحاربون الإسلام من الناحية الاقتصادية يجب أن يدافعوا ، بل أن يُهاجموا إذا أمكن بمثل ما يحاربون به الإسلام ، ويبين أن أفضل طريقة لتقويم الاقتصاد على وجه عادل هي طريقة الإسلام ، والذين يحاربون الإسلام بالأسلحة ، يجب أن يقاوموا بما يناسب تلك الأسلحة ، ولهذا قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) التوبة/73 . ومن المعلوم أن جهاد المنافقين ليس كجهاد الكفار ، لأن جهاد المنافقين يكون بالعلم والبيان ، وجهاد الكفار يكون بالسيف والسهام ) .
جهاد الدفاع والنصرة وأما فيما يختص بجهاد الدفاع ونصرة المظلومين من المسلمين في شتى بقاع الأرض فإنه مسئولية ولاة الأمر والعلماء وأهل البلد المحتلة أو المتضهدة فهم يقدرون الأمور بقدرها وأما مسئولية الأفراد حث العلماء والحكام على ضرورة مناصرة إخواننا المحتلين والمتضهدين في شتى بقاع الأرض , الجهاد حين يطلب ذلك العلماء وولاة الأمور عدا ذلك علينا الدعاء لهم بإخلاص و نكفل أيتامهم وأراملهم ونساعد المحتاجين منهم ونمدهم بالمال ومن جهز غازيا فقد غزى ومن خلف غازيا في أهله فقد غزى,ولن ننتصر في الجهاد الأصغر ما لم ننتصر في الجهاد الأكبر.
"محاربة الفقر والجوع في العالم الإسلامي"
الجوع هو مرحلة متقدمة من مراحل الفقر، ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة فإن هناك أكثر من مليار إنسان على مستوى العالم يعيشون تحت خط الفقر، بينهم حوالي 300مليون شخص في أفريقيا جنوب الصحراء والتي تحتد فيها أزمة الجوع والفقر. وتحتاج الحملة ضد الجوع إلى مساعدات تقدر بأكثر من 50مليار دولار حتى عام 2015م.. حتى يمكن تجاوز آثارها بحسب اعتقاد المسئولين في البنك الدولي ووفقاً لموقع الأمم المتحدة فإن وضع الفقراء وخاصة الجوعى منهم هو وضع بائس، حيثيموت سنوياً حوالي 20مليون شخص منهم حوالي مليون طفل، وهو أمر غير مقبول من الناحية الإنسانية أو الاقتصادية أو السياسية أو الدينية ولقد رأيت في الدول الإسلامية امورا لا يصدقها العقل من شدة الفقر .
الدين الإسلامي ومحاربة الفقر لقد كتب العالم الشيرازي سنة 1390هجرية كلاما جميلا عن محاربة الفقر في الإسلام هذا ملخصه :- إن أهم الأمور التي ينبغي الإشارة إليها في الاقتصاد الإسلامي، هو السعي من اجل تحقيق ما يلي:
ولقد أوصانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بالفقراء و الجوعى في كثير من الأحاديث ومنها: "ما آمن بي من بات شبعان وجاره إلى جانبه جائع وهو يعلم" أخرجه الطبراني و البزار عن أنس بن مالك وما أجمل قول الإمام الشافعي:-
|
أجود بموجود ولو بت طاويا | لى الجوع كشحا و الحشا يتألم |
وأظهر أسباب الغنى بين رفقتي | ليخفاهمُ حالي وإني لمعدم |
وبيني وبين الله أشكو فاقتي | حقيقاً فإن الله بالحال أعلم |
فكرة إنشاء لجنة إسلامية لمحاربة الفقر والجوع |
الغاية :- رفع المستوى المعيشي للفقراء والمساكين في العالم الإسلامي بما يكفل الحفاظ على كرامتهم الإنسانية |
الهدف :- تقديم معونات شهرية للفقراء والمساكين في العالم الإسلامي
|
نطاق العمل :- جميع الدول الإسلامية |
أداة العمل :- |
|
|
|
|
المتطلبات :- |
|
|
ملاحظة يمكن لمجموعة أفراد تبني الفكرة بإنشاء فرق عمل لتطبيق هذه الفكرة في حدود إمكانياتهم