في موسم نزلات البرد والإنفلونزا.. وسائل لتعزيز المناعة

في موسم نزلات البرد والإنفلونزا.. وسائل لتعزيز المناعة
حجم الخط

في ظلّ انتشار موسم نزلات البرد والإنفلونزا، من المهمّ أكثر من أيّ وقت مضى النوم لساعات كافية، وتناول مأكولات صحّية، وممارسة الرياضة بانتظام حِفاظاً على جهاز مناعي قويّ. لكن ماذا عن الوسائل الأخرى التي كشفها العلماء أخيراً لحصانة إضافية؟ إذا أردتم تقوية دفاعات أجسامكم بأيّ وسائل مُجدِية وضرورية، إطّلعوا في ما يلي على بعضها:

المشي في الطبيعة

بدأ العلماء في اليابان بوصف "علاج الغابات" كطريقة يمكن اللجوء إليها للاسترخاء وتعزيز الصحّة المناعية. يأتي ذلك بعدما وجدت دراسة أنّ الرجال الذين أمضوا 6 ساعات يمشون في الغابة على مدار يومين ارتفعت لديهم مستويات الخلايا القاتلة الطبيعية التي تقوّي المناعة وتساعد على محاربة السرطان.

اللافت أنّ الآثار الصحّية للمشي دامت 30 يوماً. يمكنكم كذلك اللجوء إلى أيِّ مكان طبيعي آخر، كالمنتزه أو حتى حديقة منزلكم. التواجد في الطبيعة يُعتبر مُسكّناً طبيعياً للتوتّر، والاسترخاء مفيد جداً للجهاز المناعي.

العزف على الطبل

من الصعب معرفة مدة استمرار الآثار، لكنّ علماء من مركز صحّي في بنسلفانيا وكلية الطب في كاليفورنيا وجدوا أنّ الأشخاص الذين عزفوا على الطبل ارتفعت لديهم مستويات معزّزات الجهاز المناعي في دمائهم مقارنةً بنظرائهم الذين اكتفوا بسماعهم يعزفون. من المحتمَل أنكم تحبون الإنخراط في مثل هذا النشاط، غير أنّ مؤلّفي الدراسة قالوا إنّ القيام ببعض الإيقاعات في المنزل على أواني ومقالي المطبخ يعمل بطريقة مُماثلة.

الممارسة الحميمة

لطالما رُبطت ممارسة الجنس بالأغراض الطبّية، من بينها تعزيز إنتاج الجسم للـ"Immunoglobulin A"، الذي يحارب الفيروسات والبكتيريا، بنسبة 30 في المئة. كذلك من المهمّ إيجاد بعض الوقت للعناق على الأريكة ومشاهدة فيلم مُضحك بعدما ثبُت أنّ الضحك يزيد مخزون الجسم للـ"T-cell" التي تكافح الأمراض.

إحتساءُ الكفير

عملية التخمير تمنح حليب الكفير البروبيوتك المُحارب للأمراض بمعدل 5 مرات أكثر من اللبن. لكن لا بأس إذا كنتم تفضّلون التمسّك باللبن الذي يُعتبر أيضاً مصدراً جيّداً لليود الذي يساعد الغدّة الدرقية على تنظيم الجهاز المناعي. إشارةً إلى أنه يمكن كذلك رفع مخازن اليود من خلال البيض والحليب والقريدس والبطاطا المشويّة...

إدخال نبات القنب

الزيوت الأساسية الموجودة في نبات القنب (Hemp Plant) تحفّز المناعة، وبفضل الابتكارات الحديثة، يمكن الحصول على هذه الزيوت من مصادر مختلفة لهذا النبات، كحليب القنب. أمّا إذا كنتم تفضّلون الأعشاب الأكثر شيوعا، فيمكنكم التركيز على إكليل الجبل والزعتر لاحتوائهما أيضاً مركّبات محاربة للأمراض.