أظهرت وثيقة خاصة لـ"بنك إسرائيل"، تتصل بسوق القروض السكنية في المجتمع العربي في السنوات 2014–2016، أنه يتم التمييز ضد العرب في هذا المجال مقارنة مع الوسط اليهودي، كما تبين أن هناك فجوة في نسبة الفائدة على القروض السكنية لصالح اليهود.
وأوضحت الوثيقة أن نسبة القروض السكنية التي تمنح للعرب لا تتجاوز 2%، مقارنة مع نسبتهم السكانية التي تصل إلى 21.4%، مع الإشارة إلى أن هذه النسبة تشمل سكان القدس المحتلة والجولان السوري المحتل.
وبحسب الوثيقة، التي نشرتها صحيفة "معاريف" اليوم الأربعاء، ففي بلدات مختلطة مثل القدس وحيفا والرملة فإن نسبة القروض السكنية تصل إلى 4%، مع الإشارة إلى أن نسبة العرب السكانية في هذه البلدات تصل إلى 24%، كما أن هناك فجوة في نسبة الفائدة تصل إلى 0.1% لصالح الوسط اليهودي.
أما في باقي البلدات العربية فإن الفجوة في نسبة الفائدة على القروض السكنية تصل إلى 0.3% لصالح الوسط اليهودي.
وعزا التقرير وجود هذه الفجوة إلى الفوارق في إمكانيات اتخاذ إجراءات في حال عدم سداد القروض، بذريعة وجود صعوبة في استيلاء المصارف على العقارات في البلدات العربية في حال عجز المقترض عن سداد القرض السكني.
كما عزا التقرير هذا الفجوة إلى المخاوف من الاستقرار في مجال عمل العرب، بما قد يمنعهم من سداد القروض السكنية.