وقعت غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم مع مؤسسة "أميركيون من أجل اقتصاد فلسطيني نابض"، بهدف فتح اسواق للمنتجات الفلسطينية في الولايات المتحدة.
وأكد رئيس اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية، رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة خليل رزق على هامش توقيع الاتفاقية، أهمية السعي لفتح افاق جديدة واسواق للمنتجات الفلسطينية، بما يحقق الفائدة، ويخدم الاقتصاد الفلسطيني، ويحقق التنمية.
واعتبر رزق أن السوق الأميركية مهمة، وضخمة، ومتعددة، ورغم كل العوائق التي تعترض المنتجات الفلسطينية للوصول الى الأسواق الخارجية، بما فيها السوق الأميركية، إلا أننا نبحث عن الآفاق التي من الممكن أن توصلنا الى هذه الأسواق على وجه الخصوص، والذي سيحظى فيه المنتج الفلسطيني بخصوصية بوجود جالية فلسطينية، وعربية، واسلامية.
وبين أن العرب في اميركا ينظرون بخصوصية لكل ما هو فلسطيني مع ضمان مراعاة احتياجات السوق الاميركية للجودة والمواصفات.
من جهته، قدّم رئيس مجلس ادارة المؤسسة سام بحور عرضا عن المؤسسة، والأدوار التي من الممكن أن تلعبها في خدمة الأسواق الفلسطينية، موضحا أن المؤسسة تعمل في مجال التشبيك بين الشركات الفلسطينية، والأميركية، وهذا سينعكس على اقتصاد فلسطين بشكل عام.
وتضمنت الاتفاقية التي وقعها رزق، وبحور، المساهمة في تطوير العلاقات التجارية الاستراتيجية بين الشركات الفلسطينية والأميركية، وتعزيز الاستثمار الايجابي في الاقتصاد الفلسطيني، والعلاقات التجارية بين الأميركيين، والفلسطينيين، وتبادل المعلومات عن فرص الاستثمار، وقواعد البيانات.
وقدمت مديرة فرع المؤسسة في فلسطين ريما أبو شاهين الآليات المقترحة للتشبيك لمجموعة من رجال الأعمال، وسيدات رياديات، للاستفادة من هذه الفرصة للتشبيك، والاستفادة من الاتفاقية، موضحة الفرص الاستثمارية في هذا المجال.