بدأت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، سلسلة تحضيرات، وترتيبات إدارية، وفنية، لبدء الزيارة الثانية لعائلات الأسرى مع بدايات العام المقبل.
جاء ذلك بعد توقيع الاتفاقية بهذا الخصوص مع الصليب الأحمر الدولي بتاريخ 8/11/2017.
وعقد الاجتماع مع الطواقم الإدارية في الهيئة في مدينة رام الله، وترأسه عيسى قراقع، حيث أكد أن عمل الطواقم سيبدأ بشكل فعلي بعد دورة تدريبية سينظمها الصليب الأحمر في وقت قريب.
وشهد اللقاء مناقشة الجوانب الادارية، والاجرائية المتعلقة بالزيارة الثانية، من ناحية التسجيل للعائلات والتنسيق مع الشؤون المدنية والصليب الأحمر، ومرافقة الأهالي في الحافلات.
كما تم تعيين طاقم مركزي بمقر الهيئة في رام الله مشرفا على الزيارة الثانية، مكون من: حسن عبد ربه، ومحمود العريان، وأكرم العيسة، إضافة إلى طواقم موزعين على كافة المديريات.
يشار إلى أن الاتفاقية التي أبرمت مع الصليب الأحمر وقعت بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله، حيث نصت على أن مهمة السلطة الوطنية الفلسطينية تتمثل في: "تعيين فريق متكامل قادر على تنظيم الزيارة الشهرية الثانية، وتسجيل أفراد العائلات والأسرى التي ترغب بالزيارة، والمسؤولية عن الأمور اللوجستية والتغطية المالية للزيارة الثانية، وطباعة التذاكر، والتعاقد مع شركات نقل خاصة وحجز وسائل المواصلات اللازمة، والاعتناء بأفراد العائلات والأسر".
أما مسؤولية الصليب الأحمر فهي: "تدريب الطاقم الإداري والفني الخاص بتنظيم الزيارة الثانية، وتقديم طلبات التصاريح للعائلات والأسر، والتنسيق مع الجانب الإسرائيلي لتحديد تواريخ الزيارات للسجون، والاستعداد الدائم للتدخل لمعالجة أي صعوبات وعراقيل تواجه الزيارة الثانية".
