افتتحت وزارة الحكم المحلي فعاليات مؤتمر الانتخابات المحلية الفلسطينية "الإنجازات والنجاحات والتحديات"، الذي يعقده معهد الشراكة المجتمعية في جامعة بيت لحم، بالتعاون مع مؤسسة "كونراد اديناور" الألمانية.
جاء ذلك بحضور نائب الرئيس الأعلى للجامعة بيتر براي، ومدير المؤسسة الألمانية مارك فرنجز.
وقال وزير الحكم المحلي حسين الأعرج إن المؤتمر يعد فرصة حقيقية لبدء نقاش جدي ومسؤول وواع لموضوع النظام الانتخابي، وهو هدف من الأهداف التي وضعتها الوزارة ضمن خطتها الاستراتيجية الحالية.
وأضاف الأعرج ان هذا المؤتمر يأتي استكمالا لسلسلة من ورشات العمل في إطار السعي لتطوير النظام الانتخابي، ليصبح أكثر عصرية ومواءمة مع الواقع الفلسطيني.
وأكد أن الحوار هام جدا، حيث ستبنى على نتائجه وتوصياته الأسس التي ستؤثر في القرار النهائي لاختيار نظام انتخابي يعبر عن مكنونات الشعب الاجتماعية والسياسية والديموغرافية.
بدوره، شدد براي أهمية البحث عن وسائل لتعزيز التعاون المشترك بين الجامعة والجهات المختلفة الرسمية منها والشعبية.
وتابع براي أن الجامعة تسعى دائما من خلال برامجها الأكاديمية وغير الأكاديمية التي يقدمها معهد الشراكة المجتمعية، لرفد خريجيها وطلبتها بالمهارات والمعلومات اللازمة لخدمة الشعب الفلسطيني.
من جهته، تحدث فرنجر عن العلاقة التي تربط المؤسسة بجامعة بيت لحم، والمشاريع والأنشطة الهادفة لخدمة المجتمع المحلي الفلسطيني، مضيفًا أن تحليل نتائج هذه الانتخابات وإفرازاتها هو الموضوع الأهم للاستفادة من مخرجات العملية الانتخابية للأعوام المقبلة.
وناقش المؤتمر تقييم أداء الأحزاب السياسة في الانتخابات المحلية، وتقييم الإطار القانوني للانتخابات وقصص نجاحات وأثر الانتخابات على جودة أداء مجالس الهيئات المحلية.
