إنفراجة قريبة بالأزمة الخليجية تزامناً مع قرب انعقاد قمة التعاون بالكويت

إنفراجة قريبة بالأزمة الخليجية تزامناً مع قرب انعقاد قمة التعاون بالكويت
حجم الخط

تسارعت وتيرة الاتصالات الدولية الإقليمية خلال اليومين الماضيين، لاحتواء الأزمة الخليجية، تزامناً مع قرب موعد انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي المقررة في الكويت الشهر المقبل.

وبحسب وسائل إعلام كويتية، فإن الأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، تسلم أمس الثلاثاء، رسالة شفهية من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد تتعلق بالعلاقات بين البلدين والشعبين، وآفاق تطويرها وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، حيث نقلها الممثل الشخصي لأمير قطر الشيخ جاسم بن حمد الذي زار الكويت والشيخ جوعان بن حمد.

وفي الإطار، نقلت صحيفة " الرأى " الكويتية عن عميد السلك الديبلوماسي لدى مملكة البحرين سفير الكويت الشيخ عزام الصباح، قوله: "إنه من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات إيجابية على مستوى المنطقة، تكون مقدمة لحدوث انفراج في الأزمة الخليجية تساعد في عودة الأمور إلى طبيعتها".

وفي سياق آخر، تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء أول أمس الإثنين، اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وسبل مكافحة الإرهاب وتنسيق الجهود لتعزيز أمن واستقرار المنطقة".

ويأتي هذا الاتصال عقب لقاء جمع تيلرسون بنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في واشنطن، حيث بحثا خلاله التطورات الأخيرة وسبل حل الأزمة الخليجية وغيرها من الأزمات في المنطقة.

كما أشاد وزير خارجية قطر، قبيل لقائه تيلرسون، خلال كلمة ألقاها بندوة نظمها "مركز المصالح الوطنية" للأبحاث في واشنطن، بجهود الولايات المتحدة التي تبذلها من أجل حل النزاع بين قطر ودول الرباعية العربية؛ مؤكداً على رغبة الدوحة في حل الأزمة، خاصة أن استمراراها يُثير قلق الولايات المتحدة.

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قد قال قبل يومين، إن "قطر قامت بأمور إيجابية وعليها الانتقال من الإنكار إلى إعادة النظر".

ويذكر أن دول الرباعية العربية "السعودية ومصر والإمارات والبحرين" قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، فى الخامس من يونيو الماضي لتورطها فى دعم الإرهاب وتدخلها الدائم فى شؤونهم الخاصة.