أشعل هاشتاغ #الرياض_أهم_من_القدس مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بأكثر من 11 ألف مُشارك بها، من بينهم كُتاب وشعراء ومشاهير.
الهاشتاج الذي أثير في غير وقته يثير التساؤلات حول سببه .. هل هو الوضع السياسي الراهن ؟ أم هو جهل وعدم وعي بعض المغردين والنشطاء سواء الفلسطينيين أو السعوديين اللذين انساقوا بأعنف الألفاظ حوله؟ أم أن هناك أيدي خفية أخرى تقصد إثارة الفتن في وقت حساس؟
وقال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم "لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِد: المَسْجِدِ الحَرَام وَمَسْجِدِي هَذَا وَالمَسْجِدِ الأَقْصَى"، حيث يُقصد به الحديث تعظيم قدسية بيوت الله الثلاثة، لكن الأوضاع السياسية استطاعت بعد آلاف السنين من وفاة الرسول أن تثير الفتنة بين المسلمين.
انطلق الهاشتاغ عقب إعلان موقف حماس من اعتبار حركة حزب الله اللبنانية حركة إرهابية، حيث رفضت ذلك تماماً، ولكن انتشار الهاشتاغ مثل النار في الهشيم كان بعد تغريدة الكاتب والناقد السعودي د.عبد الله الغذامي الذي كتب فيها :" هناك فلسطينيون يسيؤون لبلدنا، وفلسطينيون خانوا وباعوا فلسطين نماذج قبيحة، ولا شك ولكن القدس ليست للخونة والغدارين هي لنا قبلهم ومن فوقهم".
أما الإحدى عشر ألف مُشاركاً كان معظمهم يُذكر فلسطين بالمساعدات والتبرعات المقدمة من دولتهم ، ومنهم من بالغ بالتعبير عن انتمائه لوطنه لدرجة الشتم والتخوين، وكان القليل منهم معتدلاً في تغريداته وطالب بعدم الانسياق لمثير الفتنة.
وما كان من المغردين الفلسطينيين إلا أن يخرجوا بهاشتاج مُضاد ومعتدل في ذات الوقت، حيث دشنوا #الرياض_والقدس_اغلى_ما_نملك ليُعبروا فيها عن قدسية بلاد الحرمين الشرفين وقدسية مدينة القدس العتيقة كالتالي: