اعتصم العشرات من الطلاب العالقين صباح الخميس 23/4/2017 على بوابة معبر رفح، للمطالبة بوضع كشوفات الطلاب على سلم أوليات السفر، وإنهاء ما يسمى بكشوفات التنسيقات المصرية.

وأكد المعتصمون في بيان وصل "خبر" نسخة عنه على عدة مطالب:

أولاً - نُطالب سيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" حفظهُ الله, وحكومة التوافق الفلسطينية بِتَحمل مسؤولِيَاتِهِما تجاه الفلسطينيينَ في قطاع غزة، والعمل الفوري والعاجل والجاد على فتح معبر رفح البري ليتسنى للجميع السفر دون قيدٍ أو شرط.

ثانياً- نُناشد السلطات المصرية مُمثلةً بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بِفَتح معبر رفح البري لِيتسنى للمرضى والطلاب والزوجات العالقات، وأصحاب الإقامات السفر. وكذلك الإطِلاع على مُعاملةِ الجنود المصريين للمسافرين الفلسطينيين على الحواجز والكمائن في سيناء، وخاصةً كمين الريسة.

ثالثاً- نُطالب سفَارةَ دولة فلسطين في جمهوريةِ مصرَ العربية، والسيد الرئيس محمود عباس بالعمل الفوري على توفير حقُوقُنا المشروعة في الحياة، وخاصةً؛ حَقَّنا في حق الكرامة والحُرية، والحَركة والتَّنقل بحريةٍ كاملةٍ في السفر دُون إِذلالٍ وإِهانةٍ وتَفتيش، والإِنتظار لساعاتٍ طويلةٍ في البرد القَارص، ومُصادرةُ أَغراضَنا ومُمتلكاتِنا الشخصية على الحَواجزِ والكَمائنَ وخَاصةً في شٍبِه جَزيرة سيناء في جمهورية مصر العربية.

رابعاً- نُطالب وَفدَ الفصائل الفلسطينية المُجتمعة في القاهرة بِوضع مَلف أَزمة معبر رفح البري على سُلم الأولويات.

خامساً- نُطالبُ وزارة التربيةِ والتعليم النظر إلى قضية طلابها العالقينَ بتخصيص يومٍ لسفر الطلاب بالتنسيق مع الجانب المصري لتسهيل سفرهم عبر معبر رفح البري كما وُعدتنا سابقاً.

سادساً- نُطالب إدارة المعابر والحدود نَشرَ كُشوفاتِ المُسافرين منذ اللحظة, وليس نشرها قبل فتح المعبر بلحظات. ليتسنى للمسافرين تجهيز أنفُسهِم، ولضَمان عدم التلاعب بالكشوفات.

سابعاً- نُطالب الإدارة العامة للمعابر والحدود ممثلةً بمسؤولهِا السيد نظمي مهنا بتوضيح آلية تسجِيل السفر للمُسافرين، وتَعيين ناطق إعلامي للمعابر معروف للجميع، ليتسنى للصحفيين والناشطين التواصل مَعَهُ, ووضع المُسافرين في صورة الوضع لِعمل المعبر.

ثامناً- نُطالب الادارة العامة للمعابر والحدود بتَغَّيِراتٍ دورية لموظِفي المعابر لمنع الرشاوي والواسطة والمحسوبية. تاسعاً- نُطالب الرئيس محمود عباس وحكومة التوافق الوطني تَجنيبنا الخِلافات السياسية فنَحن فلسطينيون وأبناءُ شعبِكم ولا ذَنب لنا، ولا عَلاقة لنا بخِلافَاتكم وإخِتلافَتكُم. 

وفي الختام، تمنى الطلبة من الجِهات المسؤولة آنِفة الذِكر وضع ملف أَزمة معبر رفح على سُلم أولوياتِهم.