أعلن اليوم الخميس، في مدينة غزة عن انطلاق الحملة الشعبية لمناصرة موظفي قطاع غزة، وذلك لدعم ومناصرة الموظفين.
وبحسب ما جاء في البيان الأول للحملة، "إلى جماهير شعبنا، وإلى كل محبي العدل والإنصاف، والساعين لتحقيق وإنجاح المصالحة الوطنية، وموظفي وموظفات غزة، نعلن عن انطلاق الحملة الشعبية لمناصرة موظفي قطاع غزة".
وقال البيان: "إن هذه الحملة ذات طابع شعبي وحدوي ليس لها أي لون أو انتماء أو تبعية لأي جهة كانت، وإنما خرجت من رحم المعاناة ومن بين صفوف جماهير الشعب الفلسطيني المناضل لتحمل هموم أكثر من نصف مليون فلسطيني في قطاع غزة، والذين يشكلون موظفي القطاع العام بشقيه العسكري والمدني وعوائلهم التي لا تستطيع توفير مستلزمات الحياة الكريمة".
وأضاف البيان، أن الحملة تهدف لدعم ومناصرة أعدل قضية إنسانية في القطاع ألا وهي قضية موظفي القطاع، الذين يتعرضون للقهر والظلم والابتزاز والمساومة على قوت أطفالهم، وتهدف أيضًا للعمل الجاد على تحشيد كل الطاقات الشعبية والقانونية لانتزاع حقوق الموظفين.
وتابع البيان، أن الحملة لا تطرح نفسها بديلًا عن أحد، فهي حملة شعبية داعمة لجميع الأجسام والجهات المدافعة عن حقوق الموظفين، وستقف جنبًا إلى جنب مع كل الداعمين لتحقيق بنود اتفاق المصالحة الوطنية لضمان إنصاف الموظفين العسكريين والمدنيين.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وألوانه وفصائله إلى دعم هذه الحملة، مطالبًا مؤسسات المجتمع المدني والمجتمع العربي والإقليمي والدولي والمؤسسات الأهلية والدولية العاملة في القطاع و"أونروا" والمكاتب الدولية في غزة ومكاتب وسائل الإعلام العربية والدولية والشخصيات الاعتبارية والأكاديمية ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بأن يتحملوا مسئولياتهم تجاه قضية ومأساة موظفي غزة.
كما دعا للمشاركة في دعم الحملة ومساندتها والانضمام إلى صفوفها لمناصرة حقوق مَن خدموا ويخدموا أهلنا في القطاع.