قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، اليوم الجمعة، إن تمكين الحكومة يكون من خلال رفع الحصار على غزة ووقف التنسيق الأمني، ودفع رواتب الموظفين.
وأكد بحر خلال خطبة الجمعة بمسجد المحطة شرق مدينة غزة، على ضرورة الوحدة بين أبناء الشعب على أساس نصرة القدس وتحرير فلسطين وثوابت شعبنا الفلسطيني.
وحذر من المساس بسلاح المقاومة الذي يريدون نزعه ضمن صفقة القرن، مشدداً على أن سلاح المقاومة هو السلاح الشرعي لاسترداد الحقوق وتحرير الأراضي المحتلة، مشيراً أن الكفاح المسلح حق كفلته القوانين الدولية.
كما حذر من الاندفاع العربي والاسلامي نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي كجزء من صفقة القرن، مؤكداً على أهمية الامتداد والعمق الاسلامي والعربي لقضية شعبنا.
ودعا بحر الأمة العربية والاسلامية للوحدة والاصطفاف خلف قضية فلسطين لتحمل مسئولياتها تجاه القضية، ودعمها مادياً ومعنوياً وسياسياً في المحافل الدولية.
وحذر من استمرار الاحتلال في انتهاكاته بحق أهلنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، واستمرار الاستيطان وتهويد القدس، مشدداً أن الشعب الفلسطيني والمقاومة لها حق الرد الكامل على تلك الانتهاكات.
وأكد أن خيار المقاومة الفلسطينية هو والطريق الوحيد والأقصر للتحرير واستعادة الحقوق، ودعا جميع أطياف الشعب بالالتفاف حول خيار المقاومة الذي أثبت نجاحه مقابل فشل طريق التسوية والمفاوضات، لأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة. على حد قوله.
كما ناشد أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله إلى الوحدة لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي الذي يعد العدو الوحيد لهم، ودعم صمود الشعب ومقاومته التي تعمل على مدار الساعة لدحر الاحتلال وتحرير فلسطين.