أصيب بعد ظهر اليوم الجمعة متضامن ألماني يبلغ من العمر 26 سنة برصاصة مطاطية بظهره، خلال قمع الاحتلال مسيرة قرية بلعين الأسبوعية، غرب رام الله.
وانطلقت المسيرة الشعبية من وسط بلعين باتجاه جدار الفصل العنصري الجديد بالقرب من منطقة أبو ليمون، بدعوة من اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان وبمشاركة أهالي القرية، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وقام المتظاهرون عند وصولهم للجدار الجديد بقرع بوابة الجدار وكتابة شعارات عليها، ومنها الحرية لأسرى الحرية، ونموت واقفين ولن نركع، ولا للاحتلال الاسرائيلي، ونعم لمقاطعة إسرائيل.
وقد أطلق الاحتلال في أجواء المنطقة طائرة قامت بتصوير المتظاهرين، لينتهي الأمر بحدوث مواجهات بين المتظاهرين وجنود الاحتلال الاسرائيلي، أصيب خلالها متضامن ألماني يدعى سامير.
ووفق ما أعلنت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين تأتي هذه الفعالية وفاء وانتصار لأسرى الحرية بشكل عام وأسرى قرية بلعين بشكل خاص وعلى رأسهم الأسير المناضل عبد الله أبو رحمة.
وقالت اللجنة في بيان لها: وتؤكد اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين على لسان منسقها الإعلامي راتب أبو رحمة أن بلعين خلال 13 سنة مضت في مسيرتهم الشعبية ضد الجدار والاستيطان لن يثنيها القتل والاعتقال والقمع والارهاب في الاستمرار في مسيرتهم الشعبية وأنهم بإرادتهم وصمودهم واستمراريتهم استطاعوا أن يهدموا الجدار ويسترجعوا للقرية أكثر من 1200 دونم.