وقفة تضامنية للمطالبة بعلاج الأسير محمد دويكات

وقفة تضامنية للمطالبة بعلاج الأسير محمد دويكات
حجم الخط

نظم المئات في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية اليوم الجمعة، وقفة تضامنية، للمطالبة بعلاج الأسير محمد مازن دويكات الذي فقد بصره نتيجة الاهمال الطبي في سجون الاحتلال.

وشارك بالوقفة التي اقيمت عقب صلاة الجمعة أمام مسجد بلاطة البلد العديد من الشخصيات وممثلي القوى والفصائل والفعاليات ووجهاء عشيرة الدويكات.

وقال الشيخ مازن دويكات والد الأسير إن أولوية العائلة حاليا هي علاج ابنه بأسرع وقت، فإما أن يوفر الاحتلال له العلاج المناسب أو أن يفرج عنه لتتمكن عائلته من متابعة علاجه.

وأشار إلى أن الفحوصات الطبية التي حصل عليها المحامي بينت أن وضع ابنه حرج، وأن الاطباء قالوا بأن حالته نادرة وبحاجة إلى علاج مستعجل على يد طبيبة مقدسية تعمل في مستشفى "هداسا".

من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء الأسبق ناصر الدين الشاعر إن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عما جرى للأسير دويكات، وما قد يجري له إذا لم يحصل على العلاج المناسب.

ودعا الشاعر جميع المؤسسات الوطنية والإنسانية والدولية إلى التحرك العاجل لضمان حصول الأسير على العلاج، مؤكدا أن هذا حق طبيعي وإنساني تكفله كافة القوانين والمواثيق الدولية.

أما عضو المجلس الثوري لحركة فتح طلال دويكات، فقال إن ما جرى للأسير دويكات ليس غريبا على الاحتلال الذي يتعامل مع الأسرى وحقوقهم بصلف، لافتا إلى وجود العديد من الحالات المرضية في السجون، ومنها حالات خطيرة مصابة بالسرطان، وأمراض القلب والشرايين والبصر.

ودعا دويكات إلى ممارسة ضغط شعبي ومن المؤسسات الرسمية والحقوقية والإنسانية، للإفراج عن دويكات وحصوله على العلاج، مؤكدا أن الإفراج عن دويكات وكل الأسرى المرضى ليس منة من الاحتلال، بل هو حق لهم.

بدوره، قال نصر أبو جيش في كلمة لجنة التنسيق الفصائلي إن هذه الجريمة ليست بجديدة بحق الشعب الفلسطيني، وأن على الهيئات والمؤسسات الإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ الأسير دويكات.